من كان ضعيفا في ترتيل القرآن وتجويده هل تحرم عليه قراءته

الحمد لله
المشروع له أن يقرأ القرآن ولو كان ضعيفاً في القراءة ولو كان يتتعتع فيها، المشروع للمسلم أن يعتني بالقرآن يقرأ يتعلم ولو تتعتع، فإنه متى استمر على القراءة تحسنت قراءته شيئاً بعد شيء، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: 
(الماهرُ بالقرآن مع السفرةِ الكرامِ البرَرَةِ . والذي يقرأ القرآنَ ويتَتَعْتَعُ فيه ، وهو عليه شاقٌّ ، له أجرانِ . وفي روايةٍ : والذي يقرأُ وهو يشتدُّ عليه له أجرانِ) [1]
 
 فهذا شيء عظيم أخبر النبي أن له أجران وهو يتتعتع في القراءة؛ لأنه مجاهد، فله أجرٌ عن قراءته وله أجرٌ عن تعبه في ذلك واجتهاده في ذلك، فالمشروع لكل مسلم ومسلمة العناية بالقرآن والاستكثار من قراءته، ولو مع التعتعة حتى تستقيم القراءة 
 
 يتعلم يقرأ الإنسان على أخيه على أبيه على زميله على من تيسر من أهل القرآن حتى يوجهوه حتى يساعدوه، والمرأة كذلك تقرأ على أختها إذا كانت أعلم منها، أو على أمها إذا كانت أعلم منها، أو على أبيها، أو على زوجها أو على أخيها، تقرأ أو على معلمة تطلبها أو تذهب إليها بطريقة سليمة حتى تتعلم، ولو تتعتعت، فإن التتعتع يزول بمواصلة القراءة 
 
==========
بتصرف يسير من فتاوى العلامة بن باز رحمه الله
-------------------------------------------
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
   الصفحة أو الرقم: 798خلاصة حكم المحدث: صحيح



المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى (واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )

وجود القميص ثلاث مرات في قصة يوسف

تليين القلب الحجر