الفرق بين القرآن والحديث القدسي والحديث النبوي

الحمد لله
 الحديث القدسي ما رواه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ربه بلفظه ومعناه ، أما الحديث النبوي فهو ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعناه من عند الله عز وجل ، هذا هو الفرق والفرق بين الحديث القدسي والقرآن كلٌ منهما كلام الله ، ولكن القرآن متواتر والحديث القدسي قد لا يكون متواتراً ، قد يكون آحاداً ، وقد يكون ضعيفاً ، وقد يكون حسناً ، فالحديث القدسي يدخله ما يدخل الحديث غير القدسي من ناحية الرواية ، أما القرآن فإنه متواتر بإجماع المسلمين 
 
  هذا من الفروق ، من الفروق أن القرآن يُتعبد بتلاوته في الصلاة وفي غيرها بخلاف الحديث القدسي فإنه لا يُتعبد بتلاوته ، يجوز أن ترويه بالمعنى أما القرآن فلا يجوز أن ترويه بالمعنى ، لابد من ألفاظه ، لابد أن تأتي بألفاظه التي نزلت من الله عز وجل ، أيضاً القرآن لا يمسه إلا طاهر ، أما الحديث القدسي فيجوز أن يمسه الإنسان ولو كان على غير طهارة . وبالله التوفيق  وصلى الله وسلم على نبينا محمد
 
*^*^*^*^*^*
معالي الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجود القميص ثلاث مرات في قصة يوسف

معنى (واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )

تليين القلب الحجر