الأحكام المتعلقة بالجنابة

الحمد لله  
أولاً: أن الجنب تحرم عليه الصلاة، فرضها ونفلها، حتى صلاة الجنازة . لقوله تعالى: 
 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُم) إلى قوله (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا)(المائدة6-7)

ثانياً: أن الجنب يحرم عليه الطواف بالبيت، لأن الطواف بالبيت مكث في المسجد، وقد قال الله تعالى: (وَلا جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا) (النساء:43)
 
ثالثاً: أنه يحرم عليه مس المصحف، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((لا يمس القرآن إلا طاهر))[1] 

رابعاً: أنه يحرم عليه المكث في المسجد إلا بوضوء لقوله تعالى (وَلا جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا) (النساء43)

خامساً: يحرم عليه قراءة القرآن حتى يغتسل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرئ الصحابة القرآن ما لم يكونوا جنباً

هذه الأحكام الخمسة التي تتعلق بمن عليه جنابة  

 =============
من فتاوى فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18007.shtml
--------------------------
[1] الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - 
  الصفحة أو الرقم: 7780خلاصة حكم المحدث: صحيح

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى (واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )

وجود القميص ثلاث مرات في قصة يوسف

تليين القلب الحجر