تجاوز الميقات بلا إحرام من أجل تفادي التصريح

ما حكم تعمد قاصد العمرة أو الحج تجاوز الميقات بلا إحرام من أجل تفادي التصريح ؟ 
الحمد لله     
الواجب على من أراد الحج والعمرة أن يحرم بما أراد من النسك من الميقات الذي في طريقه الذي وقَّته النبي صلى الله عليه وسلم، فمن تجاوزه ولم يحرم ثم رجع فأحرم من الميقات فلا شيء عليه وإن تجاوزه ثم أحرم فأكثر أهل العلم يقولون عليه دم يعني عليه أن يذبح ما استيسر من الهدي شاة أو سُبْع بدنة أو سُبْع بقرة؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما: 
 "مَن ترك نسكاً أو نسيه فليهرق دماً" 
 
 ومَن أحرم أي نوى الدخول في النسك في الميقات ولو كانت عليه ملابسه العادية فإن إحرامه صحيح ويكون بهذا مُحرِماً فإذا بقيت عليه الملابس بعد ما شرع في النسك فقد قال الفقهاء عليه فدية وهي ذبح شاة أو صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين من مساكين الحرم، والله أعلم 
 
=========== 
من فتاوى سماحة الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى (واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )

وجود القميص ثلاث مرات في قصة يوسف

تليين القلب الحجر