أرجى آية في كتاب الله
الحمد لله
الله جل جلاله يعبد خوفاً وطمعاً والرجاء فيما عنده أحد أركان الإيمان بالله الثلاثة وهي :
محبته سبحانه والخوف منه والرجاء في فضله
وعلى هذا فمما عني به أهل التفسير والتحقيق في أي آية في كتاب الله أرجى ؟
الله جل جلاله يعبد خوفاً وطمعاً والرجاء فيما عنده أحد أركان الإيمان بالله الثلاثة وهي :
محبته سبحانه والخوف منه والرجاء في فضله
وعلى هذا فمما عني به أهل التفسير والتحقيق في أي آية في كتاب الله أرجى ؟
القرطبي رحمه الله ذكر في كتابه القيم الجامع لأحكام القرآن خبراً عن تدارس هذا الأمر بين الصحابة
الصديق رضي الله عنه يرى أن أرجى آية هي قول الله تعالى في فاتحة غافر:
(( غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ ))
وسر ذلك أن الله قدم قبول التوبة على غفران الذنوب وفي هذا بشارة للمؤمنين
واختارعثمان رضي الله أن أرجى آية هي قول الله في سورة الحجر
(( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
بينما يرى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن أرجى آية هي قول الله تعالى من سورة الزمر
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ..))
(( غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ ))
وسر ذلك أن الله قدم قبول التوبة على غفران الذنوب وفي هذا بشارة للمؤمنين
واختارعثمان رضي الله أن أرجى آية هي قول الله في سورة الحجر
(( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
بينما يرى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن أرجى آية هي قول الله تعالى من سورة الزمر
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ..))
ثم قال الإمام القرطبي رحمه الله معقباً :
وقرأت القرآن كله من أوله وآخره فلم أرى آية أحسن وأرجى من قول الله تعالى
(( الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ))
=======
فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي حفظه الله