هل أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بسابع جار؟

الحمد لله
هذا حديث لا يصح 
 لكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه أوصى بالجار، وأوصى بالجار خيراً كما هو في القران ﴿والجار ذي القربى والجار الجنب﴾. وقال عليه الصلاة والسلام: «مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه». وقال صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره». وقال صلى الله عليه وسلم: «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه». والأحاديث في هذا كثيرة. 
 
 وللجار حق حتى ولو كان كافراً، وهو حق الجوار؛ فإنه ينبغي علي الإنسان أن يحسن إلي جيرانه ولو كانوا أعداءً له في الدين، أو كانوا أعداءً له عداوة شخصية  لا مبرر لها؛ أمتثالاً  لأمر الله وأمر رسوله  صلي الله عليه وسلم؛ قال تعالى ﴿والجار ذي القربى والجار الجنب﴾. 
 
وقد ذكر العلماء أن الجار إن كان كافراً بعيداً في النسب -يعني ليس من أقاربك- فله حق الجوار، وإن كان مسلماً فله حق الجوار والإسلام،  وإن كان قريباً فله حق الجوار والإسلام والقرابة.

=*=*=*=*=*=
سماحة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى (واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )

وجود القميص ثلاث مرات في قصة يوسف

تليين القلب الحجر