حكم قول :ما رأي الشرع وما رأي الدين
الحمد لله
يتكرر كثيراً في أسئلة الناس قول " رأي الشرع " و " رأي الدين "
وهذه الألفاظ غير صحيحة المعنى ، فالأولى للمسلم اجتنابها
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
"ومن المصطلحات المولدة الفاسدة :
"رأي الدين" : الرأي في أساسه مبني على التدبر والتفكر ، ومنها قولهم : " رأي الدين "
" رأي الإسلام " ، " رأي الشرع " ، وهي من الألفاظ الشائعة في أُخريات القرن الرابع عشر الهجري ، وهو إطلاق مرفوض شرعاً ؛ لأن الرأي يتردد بين الخطأ والصواب فصار من الواضح منع إطلاقها على ما قضى الله به في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فتشريع الله لعباده يقال فيه : حكم الله وأمره ونهيه وقضاؤه وهكذا وما كان كذلك فلا يقال فيه"رأي"
فتشريع الله لعباده يقال فيه : حكم الله وأمره ونهيه وقضاؤه وهكذا وما كان كذلك فلا يقال فيه"رأي"
والرأي مدرجة الظن والخطأ والصواب
أما إذا كان بحكمٍ صادر عن اجتهاد فلا يقال فيه : "رأي الدين" ولكن يقال : "رأي المجتهد" أو "العالم" لأن المختلف فيه بحق يكون الحق فيه في أحد القولين أو الأقوال
وانظر بحثاً مهماً في كتاب " تنوير الأفهام لبعض مفاهيم الإسلام "
للشيخ محمد بن إبراهيم شقرة ص / 61 – 73"
انتهى باختصار يسير
" معجم المناهي اللفظية " ( ص 223 ، 224 ) الطبعة الأولى
" معجم المناهي اللفظية " ( ص 223 ، 224 ) الطبعة الأولى
*********
من الإسلام سؤال وجواب