متى تدفع فدية الصوم
الحمد لله
فإذا كان المريض ممن لا يُرجى بُرؤه وشفاؤه في المستقبل ، فإنه تجزئه الفدية ، وهي إطعامُ مسكين عن كل يوم .
لقوله تعالى :{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } البقرة:184
وهكذا الرجل الكبير السن والمرأة الكبيرة .
لقوله تعالى :{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } البقرة:184
وهكذا الرجل الكبير السن والمرأة الكبيرة .
وقد صح عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنه قال عنها : ليست بمنسوخة ، هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة ، لا يستطيعان أنْ يصوما ، فليطعما مكان كل يوم مسكينا.[1]
وأما قوله تعالى ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة : 184
فهي للمريض الذي يرجى برؤه وشفاؤه ، فإنه يفطر إذا مرض ، ويجب عليه القضاء بعد رمضان إذا شُفي من مرضه.
وإذا تقرر هذا ، فلا بد من العلم إنّ الفديةَ عن المريض لا يجوزُ إخراجها عن يومٍ من رمضان إلا بعد استباحة فطره ، أي بعد تحقق طلوع فجر ذلك اليوم وفطره ، لأنها لا تثبتُ في الذمة قبل ذلك ، فإن التكليفَ بالصيام لا يثبتُ إلا بطلوعِ الفجر ، ولا تكون الذمة مشغولة بالفدية إلا بعد الفطر في الصيام الواجب.
وهي ككفارة اليمين ، فإنها لا تثبت في الذمة إلا بعد الحلف ثم الحنث فيه
فهي للمريض الذي يرجى برؤه وشفاؤه ، فإنه يفطر إذا مرض ، ويجب عليه القضاء بعد رمضان إذا شُفي من مرضه.
وإذا تقرر هذا ، فلا بد من العلم إنّ الفديةَ عن المريض لا يجوزُ إخراجها عن يومٍ من رمضان إلا بعد استباحة فطره ، أي بعد تحقق طلوع فجر ذلك اليوم وفطره ، لأنها لا تثبتُ في الذمة قبل ذلك ، فإن التكليفَ بالصيام لا يثبتُ إلا بطلوعِ الفجر ، ولا تكون الذمة مشغولة بالفدية إلا بعد الفطر في الصيام الواجب.
وهي ككفارة اليمين ، فإنها لا تثبت في الذمة إلا بعد الحلف ثم الحنث فيه
وعليه فأنت مخير بين أن تُخرجَ فديةَ كل يوم على حدة بعد استباحة فطره ، وبين أن تخرج الفدية عن جميع الشهر بعدَ انقضائه ولا يلزم إخراج الفدية في شهر رمضان ، بل يجوز بعده
ويجوزُ دفع فدية الشهر كله لمسكينٍ واحد ، لأن كل يومٍ عبادة مستقلة
ويجوزُ دفع فدية الشهر كله لمسكينٍ واحد ، لأن كل يومٍ عبادة مستقلة
^^^^^^^^^
مختصر من فتاوى فضيلة الشيخ د.محمد الحمود
------------
[1] رواه البخاري في التفسير ( 8/135)