سجدة الشكر

الحمد لله 
 سجود الشكر من أعظم ما يشكر به العبد ربه جل وعلا ؛ لما فيه من الخضوع لله بوضع أشرف الأعضاء - وهو الوجه - على الأرض ، ولما فيه من شكر الله بالقلب ، واللسان والجوارح 
 
 سجود الشكر من السنن النبوية الثابتة التي هجرها كثير من الناس
 سجود الشكر يُشرع كلما حصلت للمسلمين نعمة عامة ، أو اندفعت عنهم نقمة ، أو حصلت للمسلم نعمة خاصة ، سواء تسبب في حصولها ، أو لم يتسبب ، وكلما اندفعت عنه نقمة 
 
 الصحيح أنه لا يشترط لسجود الشكر ما يشترط للصلاة ، من الطهارة ، وستر العورة ومنه الحجاب للمرأة واستقبال القبلة وغيرها وهذا قول كثير من السلف  

 أن سبب سجود الشكر يأتي فجأة ، وقد يكون من يريد السجود على غير طهارة ، وفي تأخير السجود بعد وجود سببه حتى يتوضأ أو يغتسل , زوالٌ لسرِّ المعنى الذي شُرع السجود من أجله 
 
أنه لا يجب فيه ذِكْرٌ معيَّن ، وإنَّما يشرع للساجد أن يقول في سجوده ما يناسب المقام ، من حمد الله وشكره ودعائه واستغفاره ، ونحو ذلك
 
 أنه لا يسجد للشكر إذا بُشِّر بما يسره وهو يصلي 
لأن سبب السجود ، في هذه الحالة ليس من الصلاة ، وليس له تعلق بها ، فإن سجد متعمِّداً  بطلت صلاته
 
 سجود الشكر يُشرع للراكب على الراحلة بالإيماء ، ويومئ على قدر استطاعته
 أنه يجوز قضاء سجود الشكر إذا لم يتمكن من أدائه في وقته
والله اعلم 
 
*****************
مختصر من موقع الإسلام سؤال وجواب 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى (واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )

وجود القميص ثلاث مرات في قصة يوسف

تليين القلب الحجر