فوائد من شرح الشيخ ابن عثيمين لكتاب التوحيد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد البشر أجمعين
القول المفيد على كتاب التوحيد ، لفضيلة
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ، الطبعة الثانية 1424 ،فوائد من المجلد الأول
************
تطلق الأمة في القرآن على أربعة معان
أ.الطائفة ومنه قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
ب.الإمام ، ومنه قوله تعالى ( إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله )
ج. الملة : ومنه قوله تعالى ( إنا وجدنا آبائنا على أمة )
د. الزمن : ومنه قوله تعالى :( وادّكر بعد أمة ) . ص27
أ.الطائفة ومنه قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )
ب.الإمام ، ومنه قوله تعالى ( إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله )
ج. الملة : ومنه قوله تعالى ( إنا وجدنا آبائنا على أمة )
د. الزمن : ومنه قوله تعالى :( وادّكر بعد أمة ) . ص27
===
الحكمة من إرسال الرسل
أ.إقامة الحجة : قال تعالى ( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )
ب.الرحمة : لقوله تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
ج . بيان الطريق الموصل إلى الله تعالى ؛ لأن الإنسان لا يعرف ما يجب لله على وجه التفصيل إلا عن طريق الرسل . ص27 ـ 28
أ.إقامة الحجة : قال تعالى ( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )
ب.الرحمة : لقوله تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
ج . بيان الطريق الموصل إلى الله تعالى ؛ لأن الإنسان لا يعرف ما يجب لله على وجه التفصيل إلا عن طريق الرسل . ص27 ـ 28
===
تنقسم العبودية إلى ثلاثة أقسام
أ. عامة ، وهي عبودية الربوبية ، وهي لكل الخلق ، قال تعالى ( إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا) ويدخل في ذلك الكفار .
ب . عبودية خاصة ، وهي عبودية الطاعة العامة ، قال تعالى ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً ) ، وهذه تعم كل من تعبّد لله بشرعه .
ج . خاصة الخاصة ، وهي عبودية الرسل عليهم الصلاة والسلام قال تعالى عن نوح : ( إنه كان عبداً شكوراً ) وقال عن محمد ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ) ، وقال في آخرين من الرسل ( واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار ) فهذه العبودية المضافة إلى الرسل خاصة الخاصة ؛ لأنه لا يبارى أحد هؤلاء الرسل في العبودية . 33 ـ 34
أ. عامة ، وهي عبودية الربوبية ، وهي لكل الخلق ، قال تعالى ( إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا) ويدخل في ذلك الكفار .
ب . عبودية خاصة ، وهي عبودية الطاعة العامة ، قال تعالى ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً ) ، وهذه تعم كل من تعبّد لله بشرعه .
ج . خاصة الخاصة ، وهي عبودية الرسل عليهم الصلاة والسلام قال تعالى عن نوح : ( إنه كان عبداً شكوراً ) وقال عن محمد ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ) ، وقال في آخرين من الرسل ( واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار ) فهذه العبودية المضافة إلى الرسل خاصة الخاصة ؛ لأنه لا يبارى أحد هؤلاء الرسل في العبودية . 33 ـ 34
===
قال رسول الله في صفات الذين يدخلون
الجنة بغير حساب ولا عذاب
( لا يسترقون ) وفي بعض روايات مسلم ( لا يرقون )
ولكن هذه الراوية خطأ ؛ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ؛ لأن الرسول كان يرقي ، ورقاه جبريل ،
وعائشة ، وكذلك فعل الصحابة كانوا يرقون . ومعنى لا يسترقون أي لا يطلبون من أحد أن
يقرأ عليهم ؛ لما يلي : لقوة اعتمادهم على الله ـ لعزة نفوسهم عن التذلل لغير الله
ـ ولما في ذلك من التعلق بغير الله . ص103
===
الإنسان إذا أتاه من يرقيه ولم يمنعه ؛ فإنه لا ينافي قوله
( ولا يسترقون ) ؛ لأن هناك ثلاث مراتب
المرتبة
الأولى : أن يطلب من يرقيه ، وهذا قد فاته الكمال
المرتبة الثانية : أن لايمنع من يرقيه ، وهذا لم يفته الكمال ؛ لأنه
لم يسترق ولم يطلب
المرتبة الثالثة : أن يمنع من
يرقيه ، وهذا خلاف السنة فإن النبي لم يمنع عائشة أن ترقيه
وكذلك الصحابة لم يمنعوا أحداً أن يرقيهم ؛ لأن هذا لا يؤثر في التوكل . ص111
===
شروط جواز الرقية
الأول : أن لا يعتقد أنها تنفع بذاتها دون الله ، فإن اعتقد أنها تنفع بذاتها من دون الله ؛ فهو محرم ، بل شرك ، بل يعتقد أنها سبب لا تنفع إلا بإذن الله .
الثاني : أن لاتكون مما يخالف الشرع ؛ كما إذا كانت متضمنة دعاء غير الله ، أو استغاثة بالجن ، وما أشبه ذلك ؛ فإنها محرمة ، بل شرك .
الثالث : أن تكون مفهومة معلومة ، فإن كانت من جنس الطلاسم والشعوذة ؛ فإنها لا تجوز .ص187
الأول : أن لا يعتقد أنها تنفع بذاتها دون الله ، فإن اعتقد أنها تنفع بذاتها من دون الله ؛ فهو محرم ، بل شرك ، بل يعتقد أنها سبب لا تنفع إلا بإذن الله .
الثاني : أن لاتكون مما يخالف الشرع ؛ كما إذا كانت متضمنة دعاء غير الله ، أو استغاثة بالجن ، وما أشبه ذلك ؛ فإنها محرمة ، بل شرك .
الثالث : أن تكون مفهومة معلومة ، فإن كانت من جنس الطلاسم والشعوذة ؛ فإنها لا تجوز .ص187
===
الجهل نوعان
جهل يعذر فيه الإنسان ، وجهل لا يعذر فيه ، فما كان ناشئاً عن تفريط وإهمال مع قيام المقتضي للتعلم ؛ فإنه لا يعذر فيه ، سواء في الكفر أوفي المعاصي ، وما كان ناشئاً عن خلاف ذلك ، أي أن لم يهمل ولم يفرط ولم يقم المقتضى للتعلم بأن كان لم يطرأ على باله أن هذا الشيء حرام ؛ فإنه يعذر فيه
جهل يعذر فيه الإنسان ، وجهل لا يعذر فيه ، فما كان ناشئاً عن تفريط وإهمال مع قيام المقتضي للتعلم ؛ فإنه لا يعذر فيه ، سواء في الكفر أوفي المعاصي ، وما كان ناشئاً عن خلاف ذلك ، أي أن لم يهمل ولم يفرط ولم يقم المقتضى للتعلم بأن كان لم يطرأ على باله أن هذا الشيء حرام ؛ فإنه يعذر فيه
==========
الشيخ : فهد الجريوي حفظه الله
ملتقى أهل التفسير