حديث : ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه
الحمد لله
((ألا إني أوتيتُ القرآنَ ومثلَه معَه))[1]
((ألا إني أوتيتُ القرآنَ ومثلَه معَه))[1]
"هذا حديث من
الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومعنى (ومثله معه)
يعني أن الله أعطاه وحيا آخر وهو السنة التي تفسر القرآن وتبين معناه ، كما قال عز وجل
(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) النحل/44
(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) النحل/44
فالله أوحى إليه
القرآن وأيضا السنة وهي الأحاديث التي ثبتت عنه صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق
بالصلاة والزكاة والصيام والحج وغير ذلك من أمور الدين والدنيا ، فالسنة وحي ثان
أوحاه الله إليه لإكمال الرسالة وتمام البلاغ ، وهو صلى الله عليه وسلم يعبر عن ذلك
بالأحاديث التي بينها للأمة قولا وفعلا وتقريرا
ويدخل في الوحي
الثاني الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم : الأحاديث القدسية التي يرويها الرسول
عن ربه عز وجل ، فهي وحي من الله ، ومن كلامه سبحانه ، ولكن ليس لها حكم القرآن
وكل ذلك داخل في قوله سبحانه (وَالنَّجْمِ
إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * [يعني محمدا صلى الله عليه
وسلم] وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) النجم/1-4"
انتهى
=========
سماحة الشيخ العلامة بن باز رحمه الله تعالى
مختصر وبتصرف يسير
http://www.binbaz.org.sa/mat/3322
-------------------
الراوي [المقدام بن معدي كرب] المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز -
الصفحة أو الرقم: 53/8خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
مختصر وبتصرف يسير
http://www.binbaz.org.sa/mat/3322
-------------------
الراوي [المقدام بن معدي كرب] المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز -
الصفحة أو الرقم: 53/8خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح