معنى : لن يغلب عسر يسرين
الحمد لله
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (وَاعْلَمْ أَنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا ، وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) [1]
وقال
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
" قال
تعالى (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) قال ابن
عباس عند هذه الآية
(لن يغلب عسر يسرين)
قال أهل البلاغة : توجيه كلامه : أن العسر لم يذكر إلا مرة واحدة ، ( فإن مع العسر يسراً ) ، ( إن مع العسر يسرا ) العسر الأول أعيد في الثانية بأل ، فأل هنا للعهد الذكري ، وأما اليسر فإنه لم يأت معرفاً بل جاء منكراً
(لن يغلب عسر يسرين)
قال أهل البلاغة : توجيه كلامه : أن العسر لم يذكر إلا مرة واحدة ، ( فإن مع العسر يسراً ) ، ( إن مع العسر يسرا ) العسر الأول أعيد في الثانية بأل ، فأل هنا للعهد الذكري ، وأما اليسر فإنه لم يأت معرفاً بل جاء منكراً
والقاعدة : أنه إذا كرر الاسم مرتين بصيغة التنكير أن
الثانية غير الأول إلا ما ندر ، والعكس إذا كرر الاسم مرتين وهو معرف فالثاني هو
الأول إلا ما ندر ، إذاً : في الآيتين الكريمتين يسران ، وفيهما عسر واحد ؛ لأن
العسر كرر مرتين بصيغة التعريف
( فإن
مع العسر يسرا ) هذا الكلام خبر من الله عز وجل ، وخبره أكمل الأخبار صدقاً ، ووعده
لا يخلف ، فكلما تعسر عليك الأمر فنتظر التيسير " انتهى باختصار
"
لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/80)
*******************
مختصر وبتصرف يسير من موقع الإسلام سؤال وجواب
------------------
[1] رواه أحمد (5/19) طبعة مؤسسة الرسالة وصححه المحققون
وقال ابن رجب : حسن جيد " جامع العلوم والحكم " (1/459)
[1] رواه أحمد (5/19) طبعة مؤسسة الرسالة وصححه المحققون
وقال ابن رجب : حسن جيد " جامع العلوم والحكم " (1/459)