الإسراء والمعراج وحكم تعظيم ليلتها والاحتفال بها
الحمد لله
ليلة المعراج،أقرب الأقوال أنها في ربيع الأول ولم يصح أنها في رجب لا شرعا ولا تاريخا والمؤمن ينبغي أن يبني أموره على الحقائق دون الأوهام.ابن عثيمين
الله شرع في ليلة القدر من التعبد ما لم يشرعه في ليلة الإسراء،فليلة الإسراء لم يكن النبي عليه السلام يخصها بقيامٍ أوذكر وإنما كان يخص ليلة القدر لفضلها
قال أبو الخطاب ابن دحية: ذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب
قال ابن تيمية رحمه الله: لم يقم دليل معلوم على [تعيين ليلة الإسراء والمعراج] لا على شهرها ولا على عينها... ولا يعرف عن أحد من المسلمين أن جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها، ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيصها بأمر من الأمور ولا يذكرونها ولهذا لا يعرف أي ليلة كانت وإن كان الإِسراءُ مِن أعظم فضائله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نقلاً عن: زاد المعاد1/57
^^^^^^^^^^^^^
فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله