صفة الصلاة على الميت
الحمد لله
يكبر أربعاً، و يقرأ بعد الأولى: الفاتحة، و إن قرأ معها سورة قصيرة أو آية أو آيتين فحسن؛ للحديث الصحيح الوارد عن ابن عباس رضي الله عنهما
ثم يكبر الثانية و يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم كصلاته في التشهد
ثم يكبر الثالثة، و يقول (اللهم اغفر لحينا و ميتنا، و شاهدنا و غائبنا، و صغيرنا و كبيرنا، و ذكرنا و أنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، و من توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم اغفر له، و ارحمه، و عافه، و اعف عنه، و أكرم نزله، و وسع مدخله، و اغسله بالماء و الثلج و البرد، و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، و أبدله داراً خيراً من داره، و أهلاً خيراً من أهله، و أدخله الجنة، و أعذه من عذاب القبر، و عذاب النار، و افسح له في قبره، و نور له فيه، اللهم لا تحرمنا أجره و لا تضلنا بعده)
ثم يكبر الرابعة، و يسلم تسليمة واحدة عن يمينه
و يستحب أن يرفع يديه مع كل تكبيرة، و إذا كان الميت امرأة يقال (اللهم اغفر لها...) إلخ، و إذا كانت الجنائز اثنتين يقال (اللهم اغفر لهما...) إلخ، و إن كانت الجنائز أكثر من ذلك قال (اللهم اغفر لهم...) إلخ
أما إذا كان فرطاً فيقال بدل الدعاء له بالمغفرة (اللهم اجعله فرطاً و ذخراً لوالديه، و شفيعاً مجاباً، اللهم ثقل به موازينهما، و أعظم به أجورهما، و ألحقه بصالح سلف المؤمنين، و اجعله في كفالة إبراهيم عليه الصلاة و السلام، وقه برحمتك عذاب جهنم)
*********************
سماحة الشيخ العلامة بن باز رحمه الله تعالى
من كتاب: الدروس المهمة لعامة الأمة