قصة تحريق علي رضي الله عنه لبعض الزنادقة
والقصة الحقيقية هي : أن عليّاً رضي الله عنه حرَّق بعض الزنادقة الذي ادَّعوا له الألوهية ، وقد استتابهم حتى يرجعوا عن قولهم فأبوا ، فأمر بحفرة فأضرمت فيها النار ثم أحرقهم فيها ، وقد بلغ ذلك ابنَ عباس فأنكر عليه الحرق للنهي عنه ، ولم يُنكر عليه أصل قتلهم
وقصةَ تحريق علي رضي الله عنه لهم قد رواها البخاري في صحيحه في موضعين :
الأول : رواه عن عكرمة - ( 2854 ) – : أنَّ عليًّا حرَّق قوماً ، فبلغ ابنَ عباس فقال : لو كنتُ أنا لم أحرِّقهم ؛ لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال ( لا تُعذِّبوا بعذاب الله ) ولَقَتَلتُهم كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : ( مَن بدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ) .
والثاني : عن عكرمة – ( 6524 ) - قال : أُتي عليٌّ بزنادقة فأحرقهم ، فبلغ ذلك ابنَ عباس فقال : لو كنت أنا لم أحرِّقهم ؛ لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاَ تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ الله ) ولَقتَلتُهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ )
الأول : رواه عن عكرمة - ( 2854 ) – : أنَّ عليًّا حرَّق قوماً ، فبلغ ابنَ عباس فقال : لو كنتُ أنا لم أحرِّقهم ؛ لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال ( لا تُعذِّبوا بعذاب الله ) ولَقَتَلتُهم كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : ( مَن بدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ) .
والثاني : عن عكرمة – ( 6524 ) - قال : أُتي عليٌّ بزنادقة فأحرقهم ، فبلغ ذلك ابنَ عباس فقال : لو كنت أنا لم أحرِّقهم ؛ لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاَ تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ الله ) ولَقتَلتُهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ )
وتفصيل قولهم ، وتحريق علي رضي الله عنه لهم ، جاء بإسنادٍ حسَّنه الحافظ ابن حجر
قيل لعلي : إنَّ هنا قوماً على باب المسجد يدَّعون أنَّك ربُّهم ! فدعاهم فقال لهم : ويلكم ما تقولون ؟! قالوا : أنت ربُّنا وخالقُنا ورازقنا ! فقال : ويلكم ! إنَّما أنا عبدٌ مثلُكم آكلُ الطعامَ كما تأكلون وأشرب كما تشربون إن أطعتُ اللهَ أثابَنِي إن شاء ، وإن عصيتُه خشيتُ أن يُعذِّبَني فاتَّقوا الله وارجعوا ، فأبَوا
فلمَّا كان الغد غدوا عليه ، فجاء قنبر فقال : قد - والله - رجعوا يقولون ذلك الكلام ، فقال : أدخِلهم ، فقالوا كذلك
فلمَّا كان الثالث قال : لئن قلتُم ذلك لأقتلنَّكم بأخبث قتلة ، فأبوا إلاَّ ذلك ، فقال : يا قنبر ! ائتني بفعلة معهم مرورهم ، فخدَّ لهم أخدوداً بين باب المسجد والقصر ، وقال : احفروا فأبعدوا في الأرض ، وجاء بالحطب فطرحه بالنار في الأخدود
وقال : إنِّي طارحُكم فيها أو ترجعوا ، فأبوا أن يرجعوا ، فقذف بهم فيها
" انتهى من " فتح الباري " ( 12 / 270 )
" انتهى من " فتح الباري " ( 12 / 270 )
===========
مختصر من موقع الإسلام سؤال وجواب