فوائد من تفسيرالعثيمين لسورة البقرة (مجلد2)

بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من المجلد الثاني:
قال تعالى  ( وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن )
قوله تعالى  ( بكلمات ) أصح الأقوال فيها أن كل ما أمره به شرعاً ، أو قضاه عليه قدراً فهو كلمات ، فمن ذلك أنه ابتلي بالأمر بذبح ابنه فامتثل ، لكن الله سبحانه وتعالى رفع ذلك عنه حين استسلم لربه وهذا من الكلمات الشرعية وهذا امتحان من أعظم الامتحانات  
 
 ومن ذلك أن الله امتحنه بأن أوقدت له النار وأُلقي فيها وهذا من الكلمات الكونية وصبر واحتسب فأنجاه الله منها ، وقال تعالى  ( يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ) وكل ما قدره الله عليه مما يحتاج إلى صبر ومصابرة ، أو أمره به فهو داخل في قوله تعالى  ( بكلمات )  ص41  
 
=======
بعض الذين أسلموا ارتدوا حينما تحولت القبلة إلى الكعبة وقالوا  ( إن محمداً ليس على يقين من أمره ، بالأمس له قبلة واليوم له قبلة ) ، وما علموا أن ذلك مما يؤيد رسالته ، لأن الإنسان الكذاب يحرص على أن لا يتراجع لأن التراجع وصمة فيه ، لكن الإنسان الصدوق لا يهتم أن يقول ما أوحي إليه ، سواء وافق ما كان عليه أولاً ، أو خالف . ص119 
 
=======
تأمل الفضل والكرم من الله جل وعلا : هو الذي منّ علينا بالهداية ثم يقول في سورة الرحمن ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) ، فكأننا نحن الذين أحسنا ، فأحسن إلينا بالجزاء مع أن له الإحسان أولا وآخراً . ص120 ـ 121  
 
=======
من القول على الله بلا علم ,القول على الله بلا علم في أحكامه ؛ مثل أن يقول  ( هذا حرام ) وهو لا يعلم أن الله حرمه ؛ أو ( واجب ) وهو لا يعلم أن الله أوجبه ؛ وهم كثيرون جداً ؛ ومنهم العامة ، ومنهم أدعياء العلم الذين يظنون أنهم علماء وليس عندهم علم .ص240 
 
=======
 
بعض الناس يسمون ملك الموت عزرائيل ؛ ولكن لم يصح هذا . ص285  
 
======= 

حدود الله نوعان :
حدود تمنع من كان خارجها من الدخول فيها ، وهذه هي المحرمات ؛ ويقال فيها  ( فلا تقربوها )
حدود تمنع من كان فيها من الخروج منها ؛ وهذه هي الواجبات ؛ ويقال فيها  ( فلا تعتدوها ) ص349 ـ 350  
 
 =======
الشيخ فهد الجريوي حفظه الله
ملتقى أهل التفسير 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى (واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )

وجود القميص ثلاث مرات في قصة يوسف

تليين القلب الحجر