سبب تسمية مسجد القبلتين
الحمد لله
ان أهل مسجد القبلتين كانوا يصلون في فريضة ولعلها العصر، فلما صلوا ركعة أو ركعتين جاءهم بشير يعلن لهم أن القبلة قد تحولت من الغرب إلى الجنوب، أي: من القدس إلى مكة، فاستداروا كما هم عليه وهم صفوف، دار الإمام وداروا كلهم، فصلوا فريضة في قبلتين، فأصبح مسجد القبلتين، ولا يسمى بها إلا هو
ان أهل مسجد القبلتين كانوا يصلون في فريضة ولعلها العصر، فلما صلوا ركعة أو ركعتين جاءهم بشير يعلن لهم أن القبلة قد تحولت من الغرب إلى الجنوب، أي: من القدس إلى مكة، فاستداروا كما هم عليه وهم صفوف، دار الإمام وداروا كلهم، فصلوا فريضة في قبلتين، فأصبح مسجد القبلتين، ولا يسمى بها إلا هو
وليس له بركة خاصة، فبيوت الله كلها فيها بركة، وما هناك خصوصية، وإنما خصوصية الموعظة، كونهم يستديرون وهم يصلون، ولو أنك دربت الأولاد في المدرسة عشرين يوماً على أن يستديروا دورة واحدة ما استطاعوا، فكيف بهؤلاء وهم صفوف متراصة واستداروا كما هم عليه، فأصبح الآخرون الأولين! فهذا الذي يبقى موعظة للنفس
***********************
من فتاوى فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري