فوائد من شرح الشيخ العثيمين لرياض الصالحين(مجلد3)
الحمد لله
فوائد من المجلد الثالث :
قال تعالى في شأن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وأقمن الصلاة وءاتين الزكاة وأطعن الله ورسوله ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
هذا نص صريح واضح جداً بأن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم من آل بيته خلافاً للرافضة الذين قالوا : إن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ليسوا من أهل بيته فزوجاته من أهل بيته بلا شك . ص 223
=======
إذا تم للجنين في بطن أمه مئة وعشرين يوماً يعني أربعة أشهر صار حينئذ إنساناً فإذا سقط بعد ذلك ، فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ويسمى ويعق عنه على الأرجح ليشفع لوالديه يوم القيامة لأنه يبعث يوم القيامة . ص291
=======
الدنيا هي حياتنا التي نعيش فيها وسميت دنيا لسببين :
السبب الأول : أنها أدنى من الآخرة لأنها قبلها كما قال تعالى ( وللآخرة خير لك من الأولى )
السبب الثاني : أنها دنيئة ليست بشيء بالنسبة للآخرة . ص355
=======
ما يفعله بعض الناس إذا كان له أولاد عدة وزوج الكبير أوصى للصغار بمثل المال الذي زوج به الكبير ، فإن هذا حرام ، لأن التزويج دفع حاجة كالأكل والشرب فمن احتاج إليه من الأولاد وعند أبيهم قدرة وجب عليه أن يزوجه ، ومن لم يحتج إليه فإنه لا يحل له أن يعطيه شيئاً مثل ما أعطى أخاه الذي احتاج للزواج
وهذه مسألة تخفى على كثير من الناس حتى على طلبة العلم ، يظنون أنك إذا زوجت ولدك فإنك يجب أن توصي للأولاد الصغار بمثل ما زوجته به ، وهذا ليس بصحيح فالوصية للوارث لا تجوز مطلقاً
فإن قدر أن أحداً كان جاهلاً وأوصى لأحد الورثة بشيء ، فإنه يرجع إلى الورثة بعد موته إن شاءوا نفذوا الوصية ، وإن شاءوا ردوها . ص462 ـ463
=======
قول الإنسان إذا دخل المقبرة في السلام على الأموات ( وإنا إن شاء الله بكم لاحقون )
إن شاء الله هذه تعود إلى وقت اللحوق وليس إلى اللحوق لأن اللحوق متيقن ، والمتيقن لا يقيد بالمشيئة ، لكن تعود إلى وقت اللحوق ، لأن كل واحد منا لا يدري متى يلحق ، فيكون معنى قوله ( وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ) أي : وإنا متى شاء الله بكم لاحقون .ص 474
=======
الشيخ فهد الجريوي حفظه الله
ملتقى أهل التفسير