الجزاء من جنس العمل في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الأدلة في هذا الباب على نوعين:
أحدهما: دلالة النص فيه ظاهرة على أن الجزاء من جنس العمل، وله أمثلة كثيرة:
- منها: قوله تعالى: { ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون }
- ومنها: قوله تعالى: { إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً }
- ومنها قوله تعالى: { نسوا الله فنسيهم }
- ومنها قوله تعالى: { قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى }
- وقوله: { فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا }
- ومنها: قوله تعالى: { فيسخرون منهم سخر الله منهم }
- ومنها: قوله تعالى: { وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون }
- ومنها قوله تعالى { ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم } لم يريدوا الخروج، وكره الله انبعاثهم}
- وكذلك قوله تعالى: { وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم }
- وكذلك قوله تعالى: {ولينصرن الله من ينصره }، وقوله : { إن تنصروا الله ينصركم }
والآيات في هذا النوع كثيرة
النوع الآخر:
ما يحتاج فيه إلى بيان وجه المناسبة بين الجزاء والعمل، ومن أمثلته:
- قوله تعالى: { ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين }
- ومنها: قوله تعالى: { فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية }
- ومنها قوله تعالى : {بل طبع الله عليها بكفرهم } فكما أن الكفر جامع لمعنى التغطية والنكران والجحد عوقبوا بالطبع على قلوبهم فلا ينفذ إليه الهدى
قال ابن القيم - رحمه الله - في تهذيب السنن (قالوا وقد دل الكتاب والسنة في أكثر من مائة موضع على أن الجزاء من جنس العمل في الخير والشر كما قال تعالى جزاء وفاقا أي وفق أعمالهم وهذا ثابت شرعا وقدرا)
أحدهما: دلالة النص فيه ظاهرة على أن الجزاء من جنس العمل، وله أمثلة كثيرة:
- منها: قوله تعالى: { ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون }
- ومنها: قوله تعالى: { إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً }
- ومنها قوله تعالى: { نسوا الله فنسيهم }
- ومنها قوله تعالى: { قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى }
- وقوله: { فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا }
- ومنها: قوله تعالى: { فيسخرون منهم سخر الله منهم }
- ومنها: قوله تعالى: { وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون }
- ومنها قوله تعالى { ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم } لم يريدوا الخروج، وكره الله انبعاثهم}
- وكذلك قوله تعالى: { وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم }
- وكذلك قوله تعالى: {ولينصرن الله من ينصره }، وقوله : { إن تنصروا الله ينصركم }
والآيات في هذا النوع كثيرة
النوع الآخر:
ما يحتاج فيه إلى بيان وجه المناسبة بين الجزاء والعمل، ومن أمثلته:
- قوله تعالى: { ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين }
- ومنها: قوله تعالى: { فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية }
- ومنها قوله تعالى : {بل طبع الله عليها بكفرهم } فكما أن الكفر جامع لمعنى التغطية والنكران والجحد عوقبوا بالطبع على قلوبهم فلا ينفذ إليه الهدى
قال ابن القيم - رحمه الله - في تهذيب السنن (قالوا وقد دل الكتاب والسنة في أكثر من مائة موضع على أن الجزاء من جنس العمل في الخير والشر كما قال تعالى جزاء وفاقا أي وفق أعمالهم وهذا ثابت شرعا وقدرا)
*************************************
الشيخ عبد العزيز الداخل المطيري حفظه الله
مختصر من ملتقى أهل التفسير