المشاركات

شبهة حول ميراث المرأة ، وادعائهم أن الإسلام قد هضمها حقها

  الحمد لله فإن هذا من الشبهات التي يثيرها البعض حول ميراث المرأة ، وادعائهم أن الإسلام قد هضمها حقها ؟! حين فرض لها نصف ما فرض للذكر ؟! وهي تنمُّ عن جهل تام أولاً بأحكام وقواعد الميراث في الإسلام عامة ، وميراث المرأة على وجه الخصوص ، من قبل هؤلاء المتعالين على الدّين الإسلامي ، وعلى العلم والواقع. كما أن فيه اعتراضا على عدل الله تعالى وشريعته ، وطعنا في حُكمه وحكمته ،يقول الله عز وجل :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} الأحزاب:36. وقال تعالى:{ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا} البقرة : 229    إن الذي تولّى أمر تقسيم التركات في الإسلام ، هو الله تعالى رب العالمين ، وليس البشر    الإسلام نظر إلى الحاجة والنفقة ، فأعطى الأكثر احتياجا نصيباً أكبر من الأقل احتياجا ، ولذلك كان حظ الأبناء أكبر من حظ الآباء ، لأنَّ الأبناء مقبلون على الحياة ، والآباء مدبرون عنها ؛ ولذلك كان للذكر مثل حظ الأنثيين في معظم الأحيان ، لأنّ الابن الذي سيصير زوجاً ، سيكون باذلا لمهر زوجته ، منفقا عليها وعلى أولاده

شبهة شرب النبي صلى الله عليه وسلم للنبيذ

  الحمد لله  وقبل الإجابة على هذه الشبهة نعرف ما معنى النَّبيّذ؟        فالنَّبيّذ هو الماء الموضوع فيه قليل من التمر مما يجعل طعم الماء حلو المذاق وليس كما يدعي الكفرة على رسول الله و خير الأنام عليه أفضل الصلاة و السلام  و شرب النَّبيّذ و العصير جائز بالاتفاق قبل غليانه ـ  الغليان أي الاختمار     وذلك بدليل مشروعية هو : حديث أبى هريرة النسائي وغيره ، قال علمت أن النَّبيّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ)  كان يصوم ، فتحنيت فطره بنبيذ صنعته  في دبَّاء ، ثم أتيته به ، فإذا هو ينش ( أي يغلى أي مختمر ) فقال (اضرب بهذا الحائط , فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر )[1]  وأخرج أحمد عن ابن عمر  في العصير قال ( اشربه ما لم يأخذ شيطانه ، قيل و في كم يأخذه شيطانه ؟ قال  في ثلاث ) قلت : أي ثلاث ليال  [2]      وأخرج مسلم وغيره من حديث ابن عباس (أنه كان ينقع للنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-  الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة ، ثم يأمر به  فيهرق)  [3]     وقد أخرج ابوداود وغيره من حديث عائشة (أنها كانت تنتبذ لرسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-  غدوة ، فإذا كان

أحاديث كلها لا تصح

 الحمد لله    - حديث ((كنت نورًا قبل أن يُخلق آدم بأربعة عشر ألف عام, فلمَّا خلَق [اللهُ] آدم جعَل النور في صُلبه, فلم يزلْ ينقلُه من صُلب إلى صُلب، حتى استقرَّ في صُلب عبد الله))   الدرجة:  موضوع   - حديث ((أول ما خلق الله نورُ نبيِّك يا جابر))، وفي لفظ: ((يا جابر، إنَّ الله خلَق قبل الأشياء نورَ نبيك من نوره))   الدرجة:  موضوع   - حديث ((كنت نبيًّا وآدمُ بين الماء والطِّين))  الدرجة:  موضوع   - حديث ((كنت نبيًّا وآدم ولا ماءٌ ولا طين))   الدرجة:  موضوع   - حديث ((إذا تحيَّرتم في الأمور، فاستعينوا بأصحاب القبور))، وفي لفظ: ((إذا أعيتُكم الأمور...))  الدرجة:  موضوع   - حديث ((من صلى على رُوح محمد في الأرواح, وعلى جسد محمَّد في الأجساد, وعلى قبره في القبور، رآني في منامه, ومن رآني في منامه، رآني يوم القيامة... إلى قوله: وشفعتُ فيه, وشرِب من حوضي، وحرم على النار))   الدرجة:  موضوع   - حديث ((أن أبا بكر الصِّديق أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أتعلم القرآن، وينفلت مني، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل: اللهمَّ إني أسألك بمحمد نبيك, وبإبراهيم خليلك, وبموسى نجيك, وبعيسى كلمتك

الرد على شبهة تعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم

  الحمد لله اختار الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم من بين خلقه لحمل آخر الرسالات ، وقد حباه الله من الصفات الحميدة ، والأخلاق الجليلة ما لم يحظ به أحد غيره ، إلا أنه مع ذلك لم يسلم من كيد الكائدين ، ومن كلام المغرضين ، ومن شبهات الحاقدين  ومن الشبهات التي أثيرت حول شخصه الكريم ، أنه ميّال للنساء ، منشغل بهن ، وقد أكثر منهنّ ولا شك أن من يقول هذا لا حظ له من معرفة سيرته صلى الله عليه وسلم ، وليس له أدنى علم بهديه عليه الصلاة والسلام    ومن يطالع السيرة العطرة سوف يكتشف بسهولة أن بعض هذه الزيجات كان في المقام الأول تلبية لدوافع إنسانية ، والبعض الآخر كان لتأليف القلوب ، وتطييب النفوس ، وتمهيد الأرض للدعوة المباركة بالمصاهرة وجبر الخاطر ..  ثم هناك حقه الطبيعي صلى الله عليه وسلم في الزواج ، لأنه بشر ، وليس ملاكا   ولنبدأ بأول زوجات المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهى      سيدتنا خديجة بنت خويلد  – رضي الله عنها وأرضاها     فقد تزوجت في الجاهلية من هند بن النباش التميمى وكنيته أبو هالة .. وبعد موته تزوجت عتيق بن عابد المخزومى .. ثم مات عنها عتيق .. وكانت من أرفع بيوت قريش وأوسطها نسبا وحس