المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١١

أدعية من القرآن الكريم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الفاتحة   اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) سورة البقرة    رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَ

حكم أكل الحلزون

السؤال : ما حكم أكل " الحلزون " ؟ علماً أن إعداد وجبة " الحلزون " يتطلب طبخه حيّاً   الحمد لله أولاً :"الحلزون" نوعان ، بري ، وبحري ، أما البري : فتصنيفه من "الحشرات" التي لا دم لها سائل ، وأما البحري : فهو من القواقع ، وهو من الحيوانات البحرية .  ثانياً :أما بخصوص حكم أكل الحلزون : أ. فالبري منها : يدخل في حكم أكل الحشرات ، وقد ذهب إلى تحريمها جمهور العلماء ، قال النووي رحمه الله في "المجموع" (9/16) : "مذاهب العلماء في حشرات الأرض .... مذهبنا أنها حرام ، وبه قال أبو حنيفة وأحمد وداود . وقال مالك : حلال" انتهى . وقال ابن حزم رحمه الله : "ولا يحل أكل الحلزون البري , ولا شيء من الحشرات كلها  "المحلى" (6/ 76 ، 77). "سئل مالك عن شيء  يقال له الحلزون يكون في الصحارى يتعلق بالشجر أيؤكل ؟ قال : أراه مثل الجراد ، ما أخذ منه حيّاً فسلق أو شوي : فلا أرى بأكله بأساً , وما وجد منه ميتاً : فلا يؤكل" انتهى   والخلاصة : جواز أكل الحلزون بنوعيه : البري والبحري ، ولو طبخ حيّاً فلا حرج ؛ لأن الب

كيف يعذب الشيطان في النار وهو مخلوق منها ؟

الحمد لله     أنه لا يلزم من كون الجن خلقوا من نار أن يكونوا الآن ناراً ، كما أن الإنس خلقوا من تراب وليسوا الآن تراباً  وإذا كان الإنس خلقوا من تراب وقليل منه يؤذيهم ، وإن دفنوا تحته ماتوا ، وإن ضربوا به (الفخار مثلا) جرحوا أو ماتوا ، فكذلك ليس غريباً أن يكون الجن قد خلقوا من النار ، ويعذبون بنار جهنم    والجن خلقهم الله تعالى من نار ، ولكنهم ليسوا الآن ناراً ، والأدلة على ذلك كثيرة ، منها :  1. عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه فصرعه فخنقه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :    ( حتى وجدت برد لسانه على يدي ، ولولا دعوة أخي سليمان عليه السلام لأصبح موثقا حتى يراه الناس )  [1]   2. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول : أعوذ بالله منك ثم قال : ألعنك بلعنة الله ثلاثا وبسط يده كأنه يتناول شيئا ، فلما فرغ من الصلاة قلنا : يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك   قال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت : أعوذ بالل

كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء؟

الحمد لله    للمصائب والابتلاءات في الكتاب والسنة سببان اثنان مباشران إلى جانب حكمة الله تعالى في قضائه وقدره  السبب الأول : الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الإنسان ، سواء كانت كفرا أو معصية مجردة أو كبيرة من الكبائر ، فيبتلي الله عز وجل بسببها صاحبها بالمصيبة على وجه المجازاة والعقوبة العاجلة    السبب الثاني : إرادة الله تعالى رفعة درجات المؤمن الصابر ، فيبتليه بالمصيبة ليرضى ويصبر فيُوفَّى أجر الصابرين في الآخرة ، ويكتب عند الله من الفائزين     وقد قال بعض الصالحين:   "علامة الابتلاء على وجه العقوبة والمقابلة :   عدم الصبر عند وجود البلاء ، والجزع والشكوى إلى الخلق  وعلامة الابتلاء تكفيراً وتمحيصاً للخطيئات :   وجود الصبر الجميل من غير شكوى ، ولا جزع ولا ضجر ، ولا ثقل في أداء الأوامر والطاعات  وعلامة الابتلاء لارتفاع الدرجات :   وجود الرضا والموافقة ، وطمأنينة النفس ، والسكون للأقدار حتى تنكشف " انتهى  وهكذا ، ما هي إلا قرائن ظنية يمكن للعبد أن يتأمل فيها ليعرف شيئا من حكمة الله تعالى في المصائب والمحن ، لا ليجزم في الحكم بها على نفسه ، أو على ع

درر من فوائد ابن القيم

الحمد لله علمت كلبك, فهو يترك شهوته في تناول ما صاده احتراما لنعمتك, وخوفا من سطوتك, وكم علمك معلم الشرع وأنت لا تقبل * * * دخل الناس النار من ثلاثة أبواب: باب شبهة أورثت شكا في دين الله. وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته. وباب غضب أورث العدوان على خلقه * * * الطريق إلى الله خال من أهل الشك ومن الذين يتبعون الشهوات, وهو معمور بأهل اليقين والصبر, وهم على الطريق كالأعلام { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ * * * من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس, ومن عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه * * * الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها, فكيف تعدو خلفها؟ * * * من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه من العمل وبأي شغل يشغله * * * لا تسأم من الوقوف على الباب ولو طردت, ولا تقطع الاعتذار ولو رددت, فإن فتح الباب للمقبولين دونك فاهجم  وادخل دخول الطفيلية وابسط كف {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا} * * * لا تسأل سوى مولاك, فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه * * * البخيل

تفسير: خالدين فيها مادامت السماوات والأرض إلا ماشاء ربك

  السؤال : يقول الحق تبارك وتعالى: { وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ } 108هود    هل يفهم من هذا أن من دخل الجنة يخرج منها إذا شاء الله؟   الحمد لله   قوله جل وعلا: {إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ } اختلف أهل العلم في بيان معنى ذلك مع إجماعهم بأن نعيم أهل الجنة دائم أبداً لا ينقضي ولا يزول ولا يخرجون منها, ولهذا قال بعدها سبحانه :{ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ } لإزالة ما قد يتوهم بعض الناس من أن هناك خروجاً   فهم خالدون فيها أبداً, وهذا العطاء غير مجذوذ يعني غير مقطوع   { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ * لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ }, فهم فيها دائمون لا يخرجون    فأخبرسبحانه أن أهل الجنة في مقام أمين لا يعتريه خراب ولا زوال, وأنهم آمنون أيضاً فلا خطر عليهم من موت, ولا مرض, ولا خروج, ولا حزن, ولا غير ذلك وأنهم لا يموتون أبداً, فعلم بهذا أن أهل الجنة مخلدون    فقوله: {إِل

هل البوتوكس مباح للتخلص من تجاعيد الوجه؟

الحمد لله لا حرج في استعمال حقن البوتكس لشد والوجه وإزالة التجاعيد ، إذا لم يكن على وجه التدليس ، وثبت خلوها من الضرر ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ) [1]  وليس هذا من تغيير خلق الله , بل هو ردّ إلى ما خلق الله وإزالة للأمر الطارئ على البشرة , وينبغي أن يراعي في ذلك عدم التبذير وإضاعة المال الكثير في مثل هذا , وعدم الانشغال به , واللهث وراءه , فإن التجاعيد توشك أن تعود   قال الشيخ الدكتور صالح بن محمد الفوزان حفظه الله : " البوتوكس من أحدث المواد التي تُحْقن لتجميل الجسم خاصة الوجه، وقد تم التعرف عليها في عام 1897م، وتم استخدامها في المجال الطبي منذ العام 1981م لعدة أغراض طبية، ودخلت مجال التجميل الطبي في أواخر التسعينات الميلادية  والبوتوكس عبارة عن مادة سمّية طبيعية تُسْتخرج من بكتيريا توجد بكثرة في التربة (تُدعى كلوستريديوم بوتيلينيوم)، ويتركّز تأثيره في منع الإشارات العصبية من المرور في النهايات الطرفية للأعصاب الموصلة للعضلات   أي أنه يساعد في شلل العضلات وارتخائها   ورغم أنه من أشد المواد سميّة إلا أن إعطاءه بكميات قليلة مد

ليس في كتاب الله تعارض

  س : أرجو إيضاح معنى هاتين الآيتين وهل بينهما تعارض الآية الأولى من سورة السجدة يقول الله تعالى:    (يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)   والآية الثانية من سورة المعارج إذ يقول الله تعالى  (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )؟     الحمد لله       ج : قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أبين أنه ليس في كتاب الله ولا في ما صح عن رسول صلى الله عليه وسلم تعارض أبداً وإنما يكون التعارض فيما يبدو للإنسان ويظهر له إما لقصور في فهمه أو لنقص في علمه    وبعد هذه المقدمة أقول إن الآيتين اللتين أوردهما السائل في سؤاله وهما قوله تعالى في سورة السجدة (يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) وقوله في سورة المعارج (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)    الجمع بينه

حديث : لا تسأل الإمارة

الحمد لله عن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏  ( ياعبد الرحمن بن سمرة، لا تسأل الإمارة، فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكِّلت إليها، وإن أوتيتها عن غير مسألة أُعِنْتَ عليها‏   وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها، فائْتِ الذي هو خير، وكفِّر عن يمينك‏)‏   متفق عليه‏    هذا الحديث احتوى على جملتين عظيمتين‏:‏ إحداهما‏:‏ أن الإمارة وغيرها من الولايات على الخلق، لا ينبغي للعبد أن يسألها، ويتعرض لها‏ بل يسأل الله العافية والسلامة، فإنه لا يدري، هل تكون الولاية خيراً له أو شراً‏؟‏ ولا يدري، هل يستطيع القيام بها، أم لا‏؟‏    فإذا سألها وحرص عليها، وُكِّلَ إلى نفسه‏.‏ ومتى وُكِّلَ العبد إلى نفسه لم يوفق، ولم يسدد في أموره، ولم يُعَن عليها؛ لأن سؤالها ينبئ عن محذورين‏:‏    الأول‏:‏ الحرص على الدنيا والرئاسة، والحرص يحمل على الريبة في التخوض في مال الله، والعلو على عباد الله‏ ‏ الثاني‏:‏ فيه نوع اتكال على النفس، وانقطاع عن الاستعانة بالله‏.‏ ولهذا قال‏‏ ‏(‏وكلت إليها‏)‏‏    وأما من لم يحرص عليها ولم يتشوف لها، بل أتته من غ

أنواع المحبة

الحمد لله   هاهنا أربعة أنواع من المحبة يجب التفريق بينها وإنما ضل من ضل بعدم التمييز بينها‏ ‏ أحدها‏:‏ محبة الله ولا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فإن المشركين والنصارى واليهود وغيرهم يحبون الله‏    الثاني‏:‏ محبة ما يحب الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها‏    الثالث‏:‏ الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحب ولا تستقيم محبة ما يحب إلا فيه وله‏    الرابع‏:‏ المحبة مع الله وهي المحبة الشركية وكل من أحب شيئا مع الله لا لله ولا من أجله ولا فيه فقد اتخذه ندا من دون الله وهذه محبة المشركين‏ ‏ وبقي قسم خامس ليس مما نحن فيه‏: ‏ وهي المحبة الطبيعية وهي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه كمحبة العطشان للماء والجائع للطعام ومحبة النوم والزوجة والولد فتلك لا تذم إلا إذا ألهت عن ذكر الله وشغلت عن محبته كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله‏}‏ ‏[‏المنافقون‏:‏9‏]‏‏   وقال تعالى‏:‏ ‏{‏رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله‏}‏ ‏[‏ النور‏:‏37‏]‏‏

حديث:القابض على دينه كالقابض على الجمر‏

الحمد لله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏   ‏(‏يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر‏)‏   رواه الترمذي‏        وهذا الحديث يقتضي خبراً وإرشاداً‏‏       أما الخبر:    فإنه صلى الله عليه وسلم أخبر، أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه، ويكثر الشر وأسبابه، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل‏   ‏ وهذا القيل في حالة شدة ومشقة عظيمة، كحالة القابض على الجمر، من قوة المعارضين، وكثرة الفتن المضلة، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها، ظاهراً وباطناً، وضعف الإيمان، وشدة التفرد؛ لقلة المعين والمساعد‏ ‏    وأما الإرشاد:    فإنه إرشاد لأمته، أن يوطنوا أنفسهم على هذه الحالة، وأن يعرفوا أنه لا بد منها، وأن من اقتحم هذه العقبات، وصبر على دينه وإيمانه – مع هذه المعارضات – فإن له عند الله أعلى الدرجات‏‏ وسيعينه مولاه على ما يحبه ويرضاه؛ فإن المعونة على قدر المؤنة‏    وما أشبه زماننا هذا بهذا الوصف، الذي ذكره صلى الله عليه وسلم ، فإنه ما بقي من الإسلام إل