المشاركات

عرض المشاركات من 2012

من موانع إجابة الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } الحمد لله رب العالمين، أمر بالدعاء ووعد بالإجابة فإن الدعاء أعظم أنواع العبادة   فادعوا الله عباد الله، وأعلموا أن لاستجابة الدعاء شروطاً لابد من توافرها. فقد وعد الله سبحانه أن يستجيب لمن دعاه. والله لا يخلف وعده، ولكن تكون موانع القبول من القبول من قبل العبد فمن موانع إجابة الدعاء  :  أن يكون العبد مضيعاً لفرائض الله، مرتكباً لمحارمة ومعاصيه فهذا قد ابتعد عن الله وقطع الصلة بينه وبين ربه، فهو حري إذا وقع في شدة ودعاه أن لا يستجيب له   ومن أعظم موانع الدعاء: أكل الحرام فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم : « الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام. فأنى يُستجاب لذلك » [رواه مسلم] فقد أشار النبي إلى أن التمتع بالحرام أكلاً وشرباً ولبساً وتغذية أعظم مانع من قبول الدعاء وفي الحديث: « أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة » فتنبهوا لأنفسكم أيها الناس، وانظروا ف

الفرق بين ابن عربي وابن العربي

الحمد لله الفرق بينهما واضح، فابن عربي بدون أل وهو الملحد المشهور الذي يقول بوحدة الوجود، وهو من غلاة الصوفية الذين آل بهم الأمر إلى الإلحاد والقول بوحدة الوجود، وله كتب إلحاد منادية بوحدة الوجود وأنه لا فرق بين الخالق والمخلوق، وأن الوجود في عقيدته كله هو الله، تعالى الله عما يقول‏ وأما ابن ال عربي بأل المعرفة فهو الإمام الجليل المشهور‏:‏ أبو بكر بن العربي المالكي، له مؤلفات جليلة في الحديث والتفسير، وله الكتاب الجليل في الذب عن الصحابة الذي سماه‏:‏ ‏"‏العواصم من القواصم‏"‏، يدافع فيه عن الإسلام وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو كتاب جليل، وله كتاب ‏"‏تفسير آيات الأحكام‏"‏ في مجلدين ضخمين‏.‏  وله شرح سنن الترمذي واسمه‏:‏ ‏"‏عارضة الأحوذي في شرح سنن الترمذي‏"‏، وهذه كتب كلها مطبوعة وموجودة والحمد لله‏.‏  فبين الرجلين فرق واضح، هذا كافر وضال وهو ابن عربي الحاتمي الطائي، وهذا ابن العربي إمام جليل مشهور بالاستقامة والعلم والتقى رحمه الله   ======= فضيلة الشيخ د.صالح بن فوزان الفوزان http://ar.islamway.net/fatwa/6137 ‏

حكم العزل

هل يجوز للزوجين استخدام طريق العزل إذا كانا يريدا أن يؤخرا الإنجاب حتى فطام الطفل الأول؟   لا حرج في ذلك، النبي -صلى الله عليه وسلم- أقر العزل، ولكن العزل لا يمنع ما أراد الله من الولد، قد يسبق الماء ويغلب الرجل على ذلك، إذا أراد الله ولد، قد يسبق الماء ولو قليلاً من الماء، فيحصل منه ولد     لكن العزل لا حرج فيه، قال جابر -رضي الله عنه- (كنا نعزل والقرآن ينـزل، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا -عليه الصلاة والسلام-)     والعزل معناه كونه يجامعها، فإذا أحس بخروج المني أخرج ذكره وألقى المني في الخارج، هذا هو العزل، فإذا تراضيا على ذلك فلا حرج في ذلك، ولكن تركه أفضل؛ لأنه يمنع تمام الشهوة؛ ولأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حرض على كثرة الأولاد، وتكثير الأمة     فينبغي عدم العزل، والأفضل عدم العزل، وأن يحرص كل من الزوجين على كثرة الأولاد؛ لعل الله ينفع بهم المسلمين، ولعل الله ينفع بهم والديهم أيضاً    ^^^^^^^^^^^^^ من فتاوى سماحة الشيخ بن باز رحمه الله تعالى http://www.binbaz.org.sa/mat/12471

الوصية

  بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم     الوصية : معناها وأدلة مشروعيتها   1- تعريفها: الوصية لغة: معناها العهد إلى الغير، أو الأمر وشرعاً: هبة الإنسان غيره عيناً، أو ديناً، أو منفعة، على أن يملك الموصى له الهبة بعد موت الموصي وقد تشمل الوصية ما هو أعم من ذلك، فتكون بمعنى: الأمر بالتصرف بعد الموت- كما عرفها بعضهم بذلك- فتشمل الوصية لشخص بغسله، أو الصلاة عليه إماماً، أو دفع شيء من ماله لجهة   2- أدلة مشروعيتها: وهي مشروعة بالكتاب والسنة والإجماع لقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} [البقرة: 180]   ولما روى ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما حق امرئ مسلم، يبيت ليلتين، وله شيء يريد أن يوصي فيه، إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه». وقد أجمع العلماء على جوازها   الأحكام المتعلقة بها: ويتعلق بالوصية الأحكام الآتية 1- يجب على المسلم أن يُدَوِّن ما له وما عليه

شرح حديث:لا عدوى ولا طيرة

الحمد لله ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:   ((لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ، ولا نوء ولا غول ، ويعجبني الفأل)) (2)    أن الأحاديث في هذا الباب تدل على أنه (لا عدوى) على ما يعتقده الجاهليون من كون الأمراض تعدي بطبعها، وإنما الأمر بيد الله سبحانه، إن شاء انتقل الداء من المريض إلى الصحيح وإن شاء سبحانه لم يقع ذلك، ولكن المسلمين مأمورون بأخذ الأسباب النافعة، وترك ما قد يفضي إلى الشر     (ولا طيرة) -اي التشاؤم- فالمعنى إبطال ما يعتقده أهل الجاهلية من التطير بالمرئيات والمسموعات مما يكرهون وتردهم عن حاجتهم فأبطلها النبي صلى الله عليه وسلم وقال في الحديث الآخر ((الطيرة شرك الطيرة شرك)) (7)     (ولاهامة )   فهو طائر يسمى البومة، يزعم أهل الجاهلية أنه إذا نعق على بيت أحدهم فإنه يموت رب هذا البيت، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك    (ولا صفر)  فهو الشهر المعروف، وكان بعض أهل الجاهلية يتشاءمون به، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وأوضح صلى الله عليه وسلم أنه كسائر الشهور ليس فيه ما يوجب التشاؤم   (ولا نوء)   فهو واحد الأنواء، و

كذب الزوج على زوجته والعكس

الحمد لله جاءت الرخصة في الكذب في ثلاثة مواضع ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (1939) وأبو داود (4921) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:  ( لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا ، وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ ، وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ )   والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي    والمقصود بالكذب بين الزوجين :    الكذب في إظهار الود والمحبة لغرض دوام الألفة واستقرار الأسرة ، كأن يقول لها : إنك غالية ، أو لا أحد أحبّ إليّ منك ، أو أنت أجمل النساء في عيني  ونحو ذلك    وليس المراد بالكذب ما يؤدي إلى أكل الحقوق ، أو الفرار من الواجبات ونحو ذلك     وروي أن رجلاً قال في عهد عمر لامرأته : نشدتك بالله هل تحبيني ؟ فقالت : أما إذا نشدتني بالله ، فلا ، فخرج حتى أتى عمر ، فأرسل إليها ، فقال : أنتِ التي تقولين لزوجك : لا أحبك ؟ فقالت : يا أمير المؤمنين نشدني بالله ، أفأكذب ؟ قال : نعم فاكذبيه ، ليس كل البيوت تبنى على الحب ، ولكن الن

شرح حديث : الدين النصيحة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تميم الداري رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏    ‏(‏الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة‏.‏ قالوا‏:‏ لمن يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم‏)‏ رواه مسلم‏  كرر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة اهتماماً للمقام، وإرشاداً للأمة أن يعلموا حق العلم أن الدين كله – ظاهره وباطنه – منحصر في النصيحة‏.‏ وهي القيام التام بهذه الحقوق الخمسة‏ ‏ فالنصيحة لله‏‏    الاعتراف بوحدانية الله‏.‏ وتفرده بصفات الكمال على وجه لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه، والقيام بعبوديته ظاهراً وباطناً، والإنابة إليه كل وقت بالعبودية، والطلب رغبة ورهبة مع التوبة والاستغفار الدائم؛ لأن العبد لا بد له من التقصير من شيء نم واجبات الله، أو التجرؤ على بعض المحرمات‏.‏ وبالتوبة الملازمة والاستغفار الدائم ينجبر نقصه، ويتم عمله وقوله‏ ‏ وأما النصيحة لكتاب الله‏‏    فبحفظه وتدبره، وتعلم ألفاظه ومعانيه والاجتهاد في العمل به في نفسه وفي غيره‏    وأما النصيحة للرسول‏‏  

التفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي

الحمد لله فمن المعلوم عند جميع المسلمين، وعند أهل العلم بالأخص، أن التفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي من أهم الواجبات، ومن أهم الفروض لعبادة الله جل وعلا      قال تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}   ولا سبيل لمعرفة هذه العبادة ولا الطريق إليها إلا بالعلم والعلم إنما هو من كلام الله ومن كلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وليس العلم بالتهجس والرأي والتخرص، وإنما مأخوذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بواسطة الأحاديث ونقل العلماء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم   فالواجب على المسلم أن يتعلم ويتفقه في الدين، وهكذا المسلمة؛ حتى يتعلم كيف يعبد ربه ، وكيف يؤدي ما أوجب الله عليه، وكيف يتجنب ما حرم الله عليه؛ ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) متفق على صحته   فالواجب على جميع المكلفين من الرجال والنساء التعلم والتفقه في الدين، عن طريق القرآن والسنة، وسؤال أهل العلم والتبصر، قال تعالى { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}الأنبياء7  

الأوقات المنهي عن النافلة فيها

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك أوقات نهي عن صلاة التطوع فيها إلا ما استثني، وهي أوقات خمسة   الأول:  من بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس. لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس»   الثاني:  من طلوع الشمس حتى ترتفع قدر رمح في رأي العين، وهو قدر متر تقريباً، ويقدر بالوقت بحوالي ربع الساعة أو ثلثها. فإذا ارتفعت الشمس بعد طلوعها قدر رمح فقد انتهى وقت النهي؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمرو بن عبسة: «صلِّ صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع...»، ولحديث عقبة بن عامر الآتي.   والثالث:   عند قيام الشمس حتى تزول إلى جهة الغرب ويدخل وقت الظهر، لحديث عقبة بن عامر: «ثلاث ساعات كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهانا أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول، وحين تَتَضَيَّف للغروب حتى تغرب». ومعنى تتضيف للغروب: تميل للغروب.   والرابع:   من صلاة العصر إلى غروب الشمس لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَي

تعظيم شأن الصلاة والتحذير من التهاون بها

الحمد لله فيما ورد في القرآن العظيم والسنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعظيم شأن الصلاة والتحذير من التهاون بها ووعيد من فعل ذلك  مثل قوله سبحانه:       { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (1)     وقوله سبحانه{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } (2) وقوله سبحانه :{ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} (3)     والآيات في هذا المعنى كثيرة   وقول النبي صلى الله عليه وسلم ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) (4) وقوله صلى الله عليه وسلم ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) (5)       وقوله صلى الله عليه وسلم لما ذكر الصلاة يوماً بين أصحابه: ((من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف)) (6)      قال بعض العلماء في شرح هذا الحديث: وإنما يحشر يوم القيامة من

مبطلات الصلاة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم   يبطل الصلاة أمور نجملها فيما يأتي:   1 - يبطل الصلاة ما يبطل الطهارة :   لأن الطهارة شرط لصحتها، فإذا بطلت الطهارة بطلت الصلاة   2- الضحك بصوت:  وهو القهقهة، فإنه يبطلها بالإجماع؛ لأنه كالكلام، بل أشد، ولما في ذلك من الاستخفاف والتلاعب المنافي لمقصود الصلاة. أما التبسم بلا قهقهة فإنه لا يبطلها، كما نقله ابن المنذر وغيره   3- الكلام عمداً لغير مصلحة الصلاة:   فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: كنا نتكلم في الصلاة، يكلم الرجل منا صاحبه، وهو إلى جنبه في الصلاة، حتى نزلت: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]. فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام. فإن تكلم جاهلاً أو ناسياً، لا تبطل صلاته   4- مرور المرأة البالغة، أو الحمار، أو الكلب الأسود بين يدي المصلي دون موضع سجوده:   لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل، فإذا لم يكن بين يديه مثل آخِرَةِ الرَّحْلِ، فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود». والرَّحْلُ: هو ما يركب عليه

الصلاة : واجباتها : سننها

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم    { واجباتها }     وواجباتها ثمانية، تبطل الصلاة بتركها عمداً، وتسقط سهواً وجهلاً، ويجب للسهو عنها سجود السهو، فالفرق بينها وبين الأركان: أن من نسي ركناً لم تصح صلاته إلا بالإتيان به، أمَّا من نسي واجباً أجزأ عنه سجود السهو، فالأركان أوكد من الواجبات. وبيانها على النحو الآتي:   1- جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وهو ما يسمى بتكبير الانتقال: لقول ابن مسعود: «رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكبر في كل رفع وخفض وقيام وقعود»، فقد واظب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليه إلى أن مات، وقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صلوا كما رأيتموني أصلي»   2- قول: "سمع الله لمن حمده" للإمام والمنفرد:   لحديث أبي هريرة: «كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكبر حين يقوم إلى الصلاة، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد»   3- قول: "ربنا ولك الحمد" للمأموم فقط، أما الإمام والمنفرد فيسن ل