المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨

حكم من ركع والإمام ساجد للتلاوة

السؤال : كبر الإمام وسجد سجدة التلاوة، ولكن بعض المأمومين ركعوا ظنا منهم أنه كبر للركوع ولم يعلموا إلا بعد أن رفع من السجدة فماذا عليهم؟ وما عليهم لو حصل العكس بأن كبر الإمام للركوع ولكن بعض المأمومين سجدوا سجدة التلاوة ظنا منهم أن الإمام سجد سجدة تلاوة؟ الحمد لله على من ركع والإمام ساجد للتلاوة ولم يعلم إلا بعد الرفع أن يتابعه في بقية الصلاة ولا شيء عليه؛ لعدم علمه بما فعله الإمام. وهكذا لو ركع الإمام وظنه المأموم ساجدا فإنه يرفع فإذا استتم قائما يركع ثم يرفع ثم يتبع إمامه في بقية الصلاة، ولا شيء عليه، لكونه لم يتعمد مخالفته وإنما جهل الواقع، والله ولي التوفيق       *********** سماحة الشيخ العلامة بن باز رحمه الله تعالى https://archive.binbaz.org.sa/fatawa/4620  

التكاسل عن أداء بعض الواجبات

السؤال : ما حكم من يوحد الله تعالى ولكن يتكاسل عن أداء بعض الواجبات؟ الحمد لله يكون ناقص الإيمان، وهكذا من فعل بعض المعاصي ينقص إيمانه عند أهل السنة والجماعة؛ لأنهم يقولون الإيمان قول وعمل وعقيدة يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ومن أمثلة ذلك:   ترك صيام رمضان بغير عذر أو بعضه فهذه معصية كبيرة تنقص الإيمان وتضعفه، وبعض أهل العلم يكفره بذلك.لكن الصحيح: أنه لا يكفر بذلك ما دام يقر بالوجوب، ولكن أفطر بعض الأيام تساهلا وكسلا. وهكذا لو أخر الزكاة عن وقتها تساهلا أو ترك إخراجها فهو معصية وضعف في الإيمان، وبعض أهل العلم يكفره بتركها.وهكذا لو قطع رحمه أو عق والديه كان هذا نقصا في الإيمان وضعفا فيه، وهكذا بقية المعاصي. أما ترك الصلاة فهو ينافي الإيمان ويوجب الردة ولو لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة"  وقوله صلى الله عليه وسلم:" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"  في أحاديث أخرى تدل على ذلك     ======= سماحة الشيخ العلامة بن باز رحمه الله تعالى   https://binbaz.org.sa/fatwas/1

حديث : إن الله تعالى يغار

الحمد لله عَنْ أبي هريْرَةَ،رضى الله عنه ،عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:  "  إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللَّهِ تَعَالَى، أنْ يَأْتِيَ الْمَرْءُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ"  [1]   إن الله يغار وغيرته سبحانه أن تنتهك محارمه ، وفي اللفظ الآخر: ما أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته  فهو سبحانه يغار ويغضب على من عصى وارتكب المحارم، وليس أحد أغير منه سبحانه وتعالى، فالواجب الحذر من ارتكاب المحارم  والواجب مراقبة الرب لذلك، لا تحسبن الله غافلاً عنك، أنتم بمرأى من الله ومسمع { إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى   [طه:46] } { لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ   }[الحاقة:18] { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ}   [الحديد:4] { وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}   [يونس:61]   يعلم

إرث الأولاد الدين الذي على أبيهم المتوفي

الحمد لله   إذا توفي الأب وعليه دين، فإن كان هناك تركة فإنه يؤخذ من التركة ويسدد عنه، فإن أول شئ يبدأ به أهل المتوفى هو سداد الدين عنه؛ حتى تبرأ ذمته، وإن لم يكن هناك تركة فإنه لا يجب على الورثة أن يوفوا الدين عن أبيهم؛ لقول الله عز وجل:{وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} (الأنعام:164)  لكن إذا سددوا الدين عن أبيهم من باب الإحسان إليه فهو خير له، وخير لهم كذ لك.    وهذا الأب الذي توفي وعليه دين، إن كان مريداً للأداء ولكن لم يتمكن من ذلك، فهذا يؤدي الله عز وجل عنه يوم القيامة، وإن لم يكن مريداً للأداء فجزاؤه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:( من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله)،  والحديث أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، والله أعلم.   ********* فضيلة الشيخ د.خالد المشيقح http://www.almoslim.net/node/52373

عدة المطلقة إذا تأخرت دورتها

الحمد لله عدة المطلقة التي تحيض- إذا لم تكن حاملا- ثلاث حيض؛ لقوله تعالى:   (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ) البقرة/228 . والقَرء هو الحيض ؛ فإن انقضت حيضتها الثالثة ، واغتسلت منها : فقد انتهت عدتها. ولا يؤثر كون الدورة غير منتظمة ، أو أن الحيضة الأولى تأخر نزولها. فإذا كنت قد حضت ثلاث حيضات، فقد انتهت عدتك.   وإنما تعتد سنة: من ارتفع حيضها ولا تعلم سبب رفعه  قال الفقهاء فيمن ارتفع حيضها ولا تعلم سبب رفعه أنها تعتد سنة؛ ليحصل لها تسعة أشهر هي غالب الحمل ، وثلاثة أشهر عدة الآيسة   ورجحت الباحثة د. نورة بنت عبد الله المطلق في بحثها    "عدة من ارتفع حيضها لا تعلم ما رفعه " ص 47 :    أن من ارتفع حيضها ، ولم تعلم سبب رفعه : أنها تعتد ثلاثة أشهر إذا تيقنا بالكشف الطبي خلو رحمها من الحمل ، سواء بالتحاليل المخبرية أو أشعة الموجات فوق الصوتية أما إذا لم تقم بالكشف الطبي فإنها تعتد بسنة . وذكرت أوجها للترجيح، ومنها تقدم الطب وإمكان الجزم بعدم الحمل.   واستشهدت بقول الشيخ ابن عثيمين:    " فإذا قال قائل: بعد تقد