المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

هل يجوز أن يجعل عمرته لنفسه والحج لشخص آخر، وبالعكس؟

الحمد لله أولاً : نعم يجوز للشخص أن يجعل عمرته لنفسه والحج لشخص آخر، أو يجعل العمرة لشخص آخر والحج لنفسه، وهذا فيمن أدى الفريضة عن نفسه، أما من لم يؤدها فالواجب أن يحج عن نفسه ويعتمر عن نفسه أولاً ثم عن غيره ثانياً.  ثانياً: إذا أحرم الإنسان بالعمرة في أشهر الحج عن نفسه ثم أحرم في نفس السنة عن غيره بالحج فهو متمتع، ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله: ولا يُعتبر في التمتع وقوع النسكين عن واحد، فلو اعتمر عن شخص وحج عن آخر فهو متمتع، لأن العبرة لتمتعه بين العمرة والحج سواء كان النسكان لنفسه أو لآخر، أو أحدهما لنفسه والثاني لآخر.   وعليه فيلزمك في هذه الحالة هدي التمتع.والله أعلم.   ======== فضيلة الشيخ أ.د.عبد الله بن محمد الطيار حفظه الله http://www.m-islam.com/new/s/4327

ما حكم حج تارك الصلاة؟

الحمد لله  الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فمن حج وهو تارك للصلاة فإن كان عن جحد لوجوبها كفر إجماعا ولا يصح حجه، أما إن كان تركها تساهلا وتهاونا فهذا فيه خلاف بين أهل العلم، منهم من يرى صحة حجه، ومنهم من لا يرى صحة حجه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، وقوله صلى الله عليه وسلم:  (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)، وهذا يعم من جحد وجوبها، ويعم من تركها تهاونا.    والراجح أنه إن كان تاركاً لها بالكلية فلا ينفعه حجه. فالمسألة خطيرة في ترك الصلاة، ولكن للأسف الشديد أن كثيراً من المسلمين اليوم يتهاونون بالصلاة فيتركونها عمداً بدون عذر شرعي ثم يتصدقون وينفقون ويحجون والله المستعان. والله أعلم. وصلَّى الله وسلَّم على عبده ورسوله محمَّدٍ وعلى آله وصحبه    ======= فضيلة الشيخ أ.د. عبد الله الطيار حفظه الله http://www.m-islam.com/new/s/4302