المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١١

تغيير الاسم بعد اعتناق الإسلام

الحمد لله ليس في الأدلة الشرعية ما يقتضي وجوب تغيير من هداه الله إلى الإسلام اسمه إلا أن يكون هناك ما يقتضي ذلك شرعا كتعبيده لغير الله كعبد المسيح ونحو ذلك    أو يكون اسما لا يستحسن التسمي به وغيره أفضل منه كحزن يبدل بسهل ، وكذا ما أشبهه من الأسماء التي لا يستحسن التسمي بها  لكن التغيير فيما عبد لغير الله يكون واجبا أما ما سواه فهو من باب الاستحسان والأفضلية   ويدخل في القسم الثاني الأسماء التي اشتهر النصارى بالتسمي بها ويتوهم من سمعها أن صاحبها نصراني   فالتغيير فيها مناسب جدا . على سبيل الاستحباب والأفضلية ، وليس على سبيل الوجوب ولإلزام وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ، ومنحنا وإياكم الفقه في الدين والثبات عليه     ===========   سماحة الشيخ العلامة بن باز رحمه الله تعالى http://www.binbaz.org.sa/mat/8238 

فضل صيام عاشوراء

الحمد لله    أولاً : صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم :   " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ "  [1]  وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم  وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء ؛ لما له من المكانة ، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ :  مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ "  [2] ومعنى " يتحرى " أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه    ثانياً : وأما سبب صوم النبي صلى الله عليه وسلم ليوم عاشوراء وحث الناس على صومه فهو ما رواه البخاري (1865) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

يهدي من يشاء فضلًا ويضل من يشاء عدلًا‏

الحمد لله      يهدي من يشاء، ويعصم ويعافي فضلًا، ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي عدلًا ‏ الله سبحانه يهدي من يشاء، ويضل من يشاء، وهذا بقضاء الله وقدره، ولكنه يهدي من يعلم أنه يصلح للهداية، ويهدي من يحرص على طلب الهداية ويُقبل عليها، فإن الله ييسره لليسرى  ويضل من يشاء بسبب إعراضه عن طلب الهداية والخير، فيضله الله عقوبة له على إعراضه وعدم رغبته في الخير، يوضح ذلك قوله تعالى   فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} 5-7الليل         فصار السبب من العبد، والقدر من جهة الله سبحانه     وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} 8-10الليل       فصار السبب من العبد والقدر من الله عز وجل، ولكن قدره الله عقوبة له    فقدر الله الهداية فضلًا من الله عز وجل، وتكرم على الشخص الذي يريد الخير ويريد الهداية، فييسره الله للخير ولفعله، وهذا لمصلحته، لا مصلحة لله عز وجل    وأما إضلال الضالين فعدل منه سبحانه وتعالى، جزاءً لهم على إعراضهم وعدم إقبالهم على الخير وعلى طاعة الله عز وجل، لم يظلمهم ش

حقيقة هاروت وماروت

الحمد لله ورد ذِكر اسمي " هاورت وماروت " في القرآن الكريم في موضع واحد فقط ، وبتأمل هذا الموضع يعرف المرء الحقائق التالية :  1. أنهما من الملائكة ، لا من البشر  2. أنهما مرسَلان من الله ؛ تعليماً لأناس شيئاً يقيهم من الشر ، لا أنها معاقبان على ذنب     وعليه : فمن ادَّعى أنهما من البشر ، أو أنهما ملكان وقعا في معصية فمسخهما الله تعالى : فقد تكلم في أمر الغيب بلا علم ، وادعى أمرا يتنقص به ملائكة الرحمن المكرمين ، واعتقد بما في كتب بني إسرائيل ، بغير شاهد صدق له من الوحي المعصوم    قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله  أنزل عليهما السحر ؛ امتحاناً وابتلاءً من الله لعباده ، فيعلمانهم السحر ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى ) ينصحاه ، و ( يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ) أي : لا تتعلم السحر فإنه كفر ، فينهيانه عن السحر ، ويخبرانه عن مرتبته     وتعليم الملكين امتحاناً مع نصحهما : لئلا يكون لهم حجة ثم ذكر مفاسد السحر فقال:{ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) مع أن محبة الزوجين لا

أصحاب الصخرة

الحمد لله أصحاب الصخرة كما جاء في الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:      ((انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى أووا المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعو الله بصالح أعمالكم     فقال رجل منهم: اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا، فنأى بي في طلب شيء يوما فلم أرح عليهما حتى ناما   فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين وكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما    اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج))      ((وقال الآخر: اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إلي فأردتها عن نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين   فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى إذا قدرت عليها قالت: لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه  فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي أحب الناس

حكم قول فلان شهيد

الحمد لله     أن الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون على وجهين: أحدهما: أن تقيد بوصف مثل أن يقال كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن مات بالطاعون فهو شهيد ونحو ذلك  فهذا جائز كما جاءت به النصوص   لأنك تشهد بما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونعني بقولنا – جائز- أنه غير ممنوع، وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديقاً لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم   الثاني: أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول لشخص بعينه إنه شهيد، فهذا لا يجوز إلا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم، أو اتفقت الأمة على الشهادة له بذلك    ولأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا عن علم به، وشرط كون الإنسان شهيداً أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى ذلك ((مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله))   ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك، ولا نشهد له به ولا نسيء به الظن  والرجاء مرتبة بين المرتبتين، ولكننا نعامله في الدنيا بأحكام الشهداء فإذا كان مقتولاً في الجهاد في سبيل الله

أهل السنة والجماعة حقيقتهم ومنهجهم

الحمد لله في هذه الأزمان التي كثرت فيها الفتن والفرق وادعى كل واحد منها أنها على الحق وأنها من أهل السنة والجماعة وغيرها خارج عنها وأن طريقتها هي طريقة السلف ومنهج هو المنهج القويم وأنهم الفرقة الناجية يحسن بنا أن نعرف بأهل السنة والجماعة ومن هم وسماتهم وصفاتهم فنقول:    فأهل السنة والجماعة :  هم المستمسكون بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الذين اجتمعوا على ذلك ، وهم الصحابة والتابعون ، وأئمة الهدى المتبعون لهم   منهجهم في تلقي العقيدة : عقيدة أهل السنة والجماعة توقيفية ، فهي تقوم على التسليم بما جاء عن الله وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم - دون تحريف ، ولا تأويل ، ولا تعطيل ، ولا تمثيل ولها مصدران أساسيان أ – القرآن الكريم ب – ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم  ومنهج أهل السنة والجماعة أنه إذا ورد ما يوهم التعارض بين النقل والعقل ، اتهمنا عقولنا ، فإن النقل الثابت مقدم ومُحَكّم في الدين ، فتقديم عقول الناس وأرآئهم الناقصة على كلام الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ضلال وتعسف  ثم هم يقبلون كل

دفع افتراء المبطلين في أن الولدان المخلدون خُلقوا للمثليِّين

الحمد لله قد قرأنا لبعض الملحدين أن الإسلام أغرى العرب و" المثليين " في الإسلام بأن لهم في الجنة غلماناً جميلين لفعل الفاحشة بهم – عياذاً بالله -  وقد أعمت شهوة الجنس وفساد الفطرة والحقد على الإسلام هؤلاء فراحوا يأتون بآيات من القرآن الكريم ظنوا أنها أدلتهم على ما افتروه على دين الإسلام     ولا شك ولا ريب أنهم كاذبون مفترون ، وأن الإسلام لم يأتِ إلا بالطهارة والعفاف ولا يوجد مثل هذا الشذوذ إلا في المجتمعات فاسدة الفطرة ، وقد عاقب الله تعالى سلفهم – وهم قوم لوط – بما لم يعاقب به أحداً من الأمم   وقد عدَّ الإسلام الشذوذ الجنسي – اللواط - جريمة كبرى ، وقد وُصف قوم لوط عليه السلام الذين جاءوا بهذا الذنب القبيح بالعدوان والجهالة والإسراف والإجرام ؛ لفعلهم المنافي للفطرة  فهل من جاء بذنب عظيم كهذا يعِدُه الله تعالى في الجنة بغلمان يقضي شهوته الشاذة معهم ؟! وهل يُقال للمسلمين اصبروا على الشذوذ لتحصلوه في الجنة ؟!     إن هؤلاء الملاحدة يعلمون أن الإسلام دين العفاف والطهارة ويعلمون أن الإسلام ليس فيه هذا الشذوذ ، لا في الدنيا ولا في الجنة ، ولكنهم قوم به

كيف نجيب الذين يحتجون بدفن النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي؟

     الحمد لله   الجواب عن ذلك من وجوه: الوجه الأول: أن المسجد لم يبن على القبر بل بنبي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم    الوجه الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد حتى يقال إن هذا من دفن الصالحين في المسجد، بل دفن صلى الله عليه وسلم في بيته    الوجه الثالث: أن إدخال بيوت الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها بيت عائشة مع المسجد ليس باتفاق الصحابة، بل بعد أن انقرض أكثرهم، وذلك في عام أربعة وتسعين هجرية تقريباً فليس مما أجازه الصحابة   الوجه الرابع: أن القبر ليس في المسجد حتى بعد إدخاله، لأنه في حجرة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبنياً عليه     ولهذا جعل هذا المكان محفوظاً ومحوطاً بثلاثة جدران، وجعل الجدار في زاوية منحرفة عن القبلة أي أنه مثلث، والركن في الزاوية الشمالية حيث لا يستقبله الإنسان إذا صلى لأنه منحرف، وبهذا يبطل احتجاج أهل القبور بهذه الشبهة   مواضيع ذات صلة   الاحتجاج بدخول قبر النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد   شبهة القبة التي على قبره صلى الله عليه وسلم     *^*^*^*^*^* سماحة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى من فتا

تفسير: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين

بسم الله الرحمن الرحيم { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }62البقرة     وهذا الحكم على أهل الكتاب خاصة, لأن الصابئين, الصحيح أنهم من جملة فرق النصارى، فأخبر الله أن المؤمنين من هذه الأمة, واليهود والنصارى, والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر, وصدقوا رسلهم , فإن لهم الأجر العظيم والأمن, ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون   وأما من كفر منهم بالله ورسله واليوم الآخر, فهو بضد هذه الحال, فعليه الخوف والحزن    والصحيح أن هذا الحكم بين هذه الطوائف  من حيث هم لا بالنسبة إلى الإيمان بمحمد فإن هذا  إخبار عنهم قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وأن هذا مضمون أحوالهم  وهذه طريقة القرآن إذا وقع في بعض النفوس عند سياق الآيات بعض الأوهام, فلا بد أن تجد ما يزيل ذلك الوهم, لأنه تنزيل مَنْ يعلم الأشياء قبل وجودها, ومَنْ رحمته وسعت كل شيء   وذلك والله أعلم - أنه لما ذكر بني إسرائيل وذمهم, وذكر معاص

كيف نجمع بين هذين الحديثين

  سؤال : كيف نجمع بين قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : "من نوقش الحساب عذب" .  رواه البخاري من حديث عائشة ، ومناقشة المؤمن في قوله، صلى الله عليه وسلم: "إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا؟ فيقول : نعم أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك قال: سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته" الحديث رواه البخاري؟  الحمد لله  ليس في هذا إشكال لأن المناقشة معناها أن يحاسب فيطالب بهذه النعم التي أعطاه الله إياها ، لأن الحساب الذي فيه المناقشة معناه أنك كما تأخذ تعطي ، ولكن حساب الله لعبده المؤمن يوم القيامة ليس على هذا الوجه ، بل إنه مجرد فضل من الله – تعالى – إذا قرره بذنوبه وأقر واعترف قال: "سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم"    وكلمة نوقش تدل على هذا لأن المناقشة الأخذ والرد في الشيء والبحث على دقيقه وجليله ، وهذا لا يكون بالنسبة لله – عز وجل - مع عبده المؤمن بل إن الله تعالى يجعل الحساب للمؤمنين مبنياً على الفضل والإحسان لا على المناقشة والأخذ بالعدل  ====

أحكام الصلاة على الكرسي

الحمد لله    القيام والركوع والسجود من أركان الصلاة ، فمن استطاع فعلها وجب عليه فعلها على هيئتها الشرعية ، ومن عجز عنها لمرضٍ أو كبر سنٍّ فله أن يجلس على الأرض أو على كرسي  قال تعالى : ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) البقرة/238    أجمعت الأمة على أن من عجز عن القيام في الفريضة صلاها قاعداً ولا إعادة عليه  وقد ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال  ( إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا ) " المجموع " ( 4 / 226 )    وبناءً على ذلك : فإن من صلى الفريضة جالساً وهو قادر على القيام فصلاته باطلة    ومما ينبغي التنبه له :   أنه إذا كان معذوراً في ترك القيام فلا يبيح له عذره هذا الجلوس على الكرسي لركوعه وسجوده  وإذا كان معذوراً في ترك الركوع والسجود على هيئتهما فلا يبيح له عذره هذا عدم القيام والجلوس على الكرسي    فالقاعدة في واجبات الصلاة : أن ما استطاع المصلي فعله ، وجب عليه فعله ، وما عجز عن فعله سقط عنه     فمن كان عاجزاً عن الق