المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٨

مباشرة النجاسة بالفم

الحمد لله فقد كثر السؤال من بلاد كثيرة عن حكم مداعبة الزوج فرج زوجته بفمه، وكذلك مداعبة الزوجة فرج زوجها بفمها؛ لاستثارة كل من الزوجين للآخر فنقول: يجوز لكل من الزوج والزوجة الاستمتاع بجسد الآخر إلا في مواضع جاءت النصوص الشرعية بتحريمها مثل: 1- الجماع في الدبر. 2- الجماع في حال الحيض والنفاس. 3- الجماع في حال الإحرام بالحج أو العمرة. 4- الجماع في نهار رمضان. مباشرة النجاسة التي يعلم أنها نجاسة؛ ولأن المداعبة في هذا الموضع يترتب عليها خروج المذي ، والمذي نجس بالإجماع، و يحرم على المسلم أن يباشر النجاسة مما يلحق به الضرر، والشريعة قد جاءت بحفظ النفس ورفع الضرر عن المسلمين   يقول النبي صلى الله عليه وسلم :" لاضرر ولاضرار" [1] ومعنى الحديث باختصار: لاتلحق الضرر بنفسك ولاتلحق الضرر بغيرك، والله تعالى أعلم   **********  أجاب عنها اللجنة العلمية  http://www.almoslim.net/node/53966 _________ [1] ،أخرجه ابن ماجة ومالك والدرقطني من حديث أبي سعيد الخدري بسند حسن

النوم طوال ساعات النهار في رمضان

السؤال : ما حكم النوم طوال ساعات النهار في رمضان؟ وما حكم صيام من ينام عن الصلاة المفروضة؟ وإذا كان يستيقظ لأداء الفرض ثم ينام، فما حكم ذلك؟ الحمد لله فهذا السؤال تضمن حالين: الحال الأولى: رجل ينام طوال النهار ولا يستيقظ، ولا شك أن هذا جانٍ على نفسه، وعاصٍ لله  بتركه الصلاة في أوقاتها، وإذا كان من أهل الجماعة ف قد أضاف إلى ذلك ترك الجماعة أيضاً ، وهو حرام عليه ومنقص لصومه، وما مثله إلا مثل من يبني قصراً ويهدم مصراً ، فعليه أن يتوب إلى الله وأن يقوم ويؤدي الصلاة في أوقاتها حسب ما أمر الله  بها، والله  يقول: "إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً "(النساء:103) أما الحال الثانية: وهي حال من يقوم ويصلي الصلاة المفروضة في وقتها ومع الجماعة، فهذا ليس بآثم، لكنه فوت على نفسه خيراً كثيراً؛ لأنه ينبغي للصائم أن يشتغل بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم، حتى يجمع في صيامه عبادات شتى، والإنسان إذا عوَّد نفسه ومرَّنها على أعمال العبادة في حال الصيام سهل عليه ذلك، وإذا عود نفسه الكسل والخمول والراحة صار لا يألف إلا ذلك، وصعبت عليه العبادات وا

حكم مس القرآن أو نقله من مكان لآخر بدون وضوء

الحمد لله لا يجوز للمسلم مس المصحف وهو على غير وضوء عند جمهور أهل العلم وهو الذي عليه الأئمة الأربعة وهو الذي كان يفتي به أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، قد ورد في ذلك حديث صحيح لا بأس به من حديث عمرو بن حزم : أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن: "أن لا يمس القرآن إلا طاهر  " وهو حديث جيد له طرق يشد بعضها بعضا، وبذلك يعلم أنه لا يجوز مس المصحف للمسلم إلا على طهارة من الحدثين الأكبر والأصغر وهكذا نقله من مكان إلى مكان إذا كان الناقل على غير طهارة لكن إذا كان مسه أو نقله بواسطة كأن يأخذه في لفافة أو في جرابة أو بعلاقته فلا بأس، أما أن يمسه مباشرة وهو على غير طهارة فلا يجوز على الصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم لما تقدم. وأما القراءة فلا بأس أن يقرأ وهو محدث عن ظهر قلب أو يقرأ ويمسك له القرآن من يرد عليه ويفتح عليه فلا بأس بذلك، لكن الجنب صاحب الحدث الأكبر لا يقرأ، لأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم  أنه كان لا يحجبه شيء عن القراءة إلا الجنابة، وروى أحمد بإسناد جيد عن علي : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الغائط وقرأ شيئًا من القرآن، وقال هذا لمن ليس بجنب أما

حكم لصقات النيكوتين إذا استعملها الإنسان وهو صائم

الحمد لله لاصقة ( النيكوتين ) عبارة عن شريط مطاطي لاصق ، ينبعث منه النيكوتين على هيئة مادة لزجة ( جل ) ، يمتصها الجلد ، ثم تنتقل عبر الشعيرات الدموية إلى الدم ، فتساعد المدخن على التخلص من أعراض الانسحاب ، وتلصق عادة على الجزء العلوي من الذراع ، وفترة بقائها على الجلد 16 ساعة فقط فى اليوم ، ولا تستخدم عند النوم ، وقد تظهر معها بعض الأعراض الجانبية المضرة : كاضطراب ضربات القلب ، والغثيان ، والضعف العام    أما حكم استعمالها : فهو الجواز إن شاء الله تعالى إلا إذا أدت لضرر محقق فينهى عنها حينئذ ، والأمر فيها راجع إلى تقدير الطبيب المؤتمن وإذا استعملها الإنسان وهو صائم فلا يؤثر ذلك على صيامه جاء في قرار " مجمع الفقه الإسلامي " ( رقم / 93 ) : "الأمور الآتية لا تعتبر من المفطرات :... وعدَّ منها : ما يدخل الجسم امتصاصا من الجلد : كالدهونات ، والمراهم ، واللصقات العلاجية الجلدية المحمَّلة بالمواد الدوائية ، أو الكيميائية" انتهى باختصار     *************** مختصر من الإسلام سؤال وجواب https://islamqa.info/ar/103523

معنى حديث: لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي

الحمد لله الحديث الثابت عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - :   "لا تصاحب إلا مؤمناً ، ولا يأكل طعامك إلا تقي". ومعناه لا تتخذ الفساق أصحاباً ، وإنما تتخذ الأخيار، أهل الصفات الحميدة ، أهل المحافظة على الصلوات ، الذين يحفظون ألسنتهم وجوارحهم عن محارم الله ، هذا معنى ذلك (لا تصاحب إلا مؤمنا). والمؤمن من أظهر أعمال الخير، والقلوب لا يعلم ما فيها إلا الله      وقوله: " ولا يأكل طعامك إلا تقي" أي لا تدعو إلى طعامك إلا الأخيار لا تدعوا الفساق   قال العلماء هذا فيما يختار يختاره الإنسان ويتخذه عادةً له. أما الضيوف فلهم شأن آخر، الضيوف لا مانع من أن يقدم لهم الطعام ، وإن كانوا ليسوا أتقياء ، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" . فإكرام الضيف مأمور به شرعاً ولو كان غير مسلم ، وفي إكرامه دعوة إلى الإسلام ، وتوجيه له إلى الخير ليعرف محاسن الإسلام ومكارم الأخلاق      ويقول عليه الصلاة والسلام: "المرء على دين خليله - يعني صاحبه - فلينظر أحدكم من يخالل". فالمؤمن ينظر في أصحابه وأخلائه ويختار الأخي

معنى حديث: من صلى الصبح فهو في ذمة الله

الحمد لله فلقد ثبت عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ من حديث جندب ابن سفيان أنه قال:   "من صلى الصبح فهو في ذمة الله فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشيء" [1]    ومعنى قوله: "فهو في ذمة الله" بكسر الذال عهده أو أمانه أو ضمانه فلا تتعرضوا له بالأذى وهو في كلاءة الله وحفظه   فاحذر يا ابن آدم من التعرض لمن هو كذلك    ومعنى الحديث، لا تتعرضوا لمن صلى الصبح في جماعة بالأذى فهو في حفظ الله وضمانه، فإن من تعرض له فإن الله _تعالى_ سيأخذ حقه منه في إخفار ذمته ونقض عهده  فهو إخبار عن إيقاع الجزاء لا عن وقوع الحفظ من الأذى     لذا جاء في رواية الترمذي (222):   "من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا تخفروا الله في ذمته"    أي لا تنقضوا عهده بإيذاء من صلى الصبح في جماعة فإن الله سينتقم له، والله أعلم    ************* د. حسين العبيدي    http://www.almoslim.net/node/77712   ---------------- [1] الحديث رواه مسلم (657) وغيره

حكمة إعطاء الذكر من الميراث أكثر من الأنثى

الحمد لله الإسلام يُلزِم الرجل بأعباء ونفقات مالية لا تُلزَم بمثلها المرأة كالمهر، والسكن، والنفقات على الزوجة والأولاد، والديات في العاقلة ونحو ذلك. أما المرأة فليس عليها شيء من ذلك، لا النفقة على نفسها، ولا النفقة على زوجها، ولا النفقة على أولادها وبذلك أكرمها الإسلام حين طرح عنها تلك الأعباء، وألقاها على الرجل.ثم أعطاها نصف ما يأخذ الرجل، فمالها يزداد، ومال الرجل ينقص بالنفقة عليه وعلى زوجته وأولاده. فهذا هو العدل والإنصاف بين الجنسين   وما ربك بظلام للعبيد، والله عليم حكيم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.   ********** فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم التويجري  من كتاب موسوعة الفقه الإسلامي http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/موسوعة%20الفقه%20الإسلامي/i582&p1