المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٦

أحاديث منتشرة لا تصح (22)

حديث ((من لم تنهْه صلاته عن الفحشاء والمنكَر، فلا صلاة له))   الدرجة: منكر   - حديث ((مَن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لم يزدد من الله إلَّا بعدًا))      الدرجة: لا يصح   - حديث ((مَن قرأ آية الكرسي دُبر كل صلاة كان الذي يَتَوَلَّى قَبْضَ رُوحه ذو الجلال والإكرام، وكان كمَن قاتَل مع أنبياء الله حتى يُسْتشهد))   الدرجة: لا يصح      - حديث ((لاعِبوهم لسبع, وأدِّبوهم لسبع, وصاحبوهم لسبع, ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب))   الدرجة: ليس بحديث     - حديث ((خيركم من بُشِّر بالأنثى)). أو ((من بكَّر بالأنثى))   الدرجة: موضوع        - حديث ((إنَّ لله عبادًا اختصهم لقضاء حوائج الناس، حبَّبهم للخير, وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب الله يوم القيامة))   الدرجة: منكر لا يصح    - حديث ((إذا كثرت الفتن فعليكم باليَمن))   الدرجة: مكذوب    - حديث ((الكِبر على أهل الكِبر صدقة)). أو ((التكبُّر على أهل الكِبر حسنة))   الدرجة: ليس بحديث   - حديث ((من طاف بالبيت أسبوعًا، وصلَّى خلف المقام ركعتين، وشرب من ماء زمزم، غفرت له

هل من حج بمال حرام يصح حجه أم لا ؟

الحمد لله يصح حجه فيكون قد أدى الحج الواجب عليه لكن حجه ليس مبروراً وثوابه ناقص نقصاً كبيراً قال النووي في المجموع (7/62) :   إذا حج بمال حرام أثم وصح حجه وأجزأه ، وبه قال أكثر الفقهاء   اهـ . بتصرف   وفي الموسوعة الفقهية (17/131) : فَإِنْ حَجَّ بِمَالٍ فِيهِ شُبْهَةٌ أَوْ بِمَالٍ مَغْصُوبٍ صَحَّ حَجُّهُ فِي ظَاهِرِ الْحُكْمِ , لَكِنَّهُ عَاصٍ وَلَيْسَ حَجًّا مَبْرُورًا , وَهَذَا مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ وَمَالِكٍ , وَأَبِي حَنِيفَةَ رحمهم الله وَجَمَاهِيرِ الْعُلَمَاءِ مِنْ السَّلَفِ وَالْخَلْفِ , وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : لا يُجْزِيهِ الْحَجُّ بِمَالٍ حَرَامٍ . وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَصِحُّ مَعَ الْحُرْمَةِ . وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ : أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم : ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ , أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ : يَا رَبِّ , يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ , وَمُشْرَبُهُ حَرَامٌ , وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ , وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ , فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ اهـ .   وقال الشيخ ابن باز : الحج صحيح إذا أداه كما شرعه

هل يجوز أن ننوي أكثر من عبادة في واحدة

الحمد لله هذه القاعدة مهمة وهي: هل تتداخل العبادات ؟   فنقول: إذا كانت العبادة تبعاً لعبادة أخرى فإنه لا تداخل بينهما، هذه قاعدة، مثال ذلك: صلاة الفجر ركعتان، وسنتها ركعتان، وهذه السنة مستقلة، لكنها تابعة، يعني هي راتبة للفجر مكملة لها، فلا تقوم السنة مقام صلاة الفجر، ولا صلاة الفجر مقام السنة؛ لأن الراتبة تبعاً للفريضة، فإذا كانت العبادة تبعاً لغيرها، فإنه لا تقوم مقامها، لا التابع ولا الأصل مثال آخر: الجمعة لها راتبة بعدها، فهل يقتصر الإنسان على صلاة الجمعة ليستغني بها عن الراتبة التي بعدها ؟ الجواب: لا؛ لماذا ؟ لأن سنة الجمعة تابعة لها مثال آخر: بعد العشاء سنة راتبة، وبعد السنة وتر، والوتر يجوز أن نصلي الثلاث بتسليمتين، فيصلي ركعتين ثم يصلي الوتر، فلو قال: أنا أريد أن أجعل راتبة العشاء عن الشفع والوتر وعن راتبة العشاء! فهذا لا يجوز؛ لأن كل عبادة مستقلة عن الأخرى، ومقصوده بذاتها فلا يصح  إذا كانت إحدى العبادتين غير مقصودة لذاتها، وإنما المقصود فعل هذا النوع من العبادة فهنا يكتفى بإحداهما عن الأخرى، لكن يكتفى بالأصل عن الفرع، مثال ذلك:  رجل دخل المسجد قبل أن يصلي الفجر و

ليس هناك تعارض بين نفي الإكراه في الدين ، والأمر بقتال المشركين

س: يقول القرآن في سورة " البقرة " ( لا إكراه في الدين ) ، ثم نجد في غير ما موضع آخر أنه يحث إتباعه المسلمين على قتل المشركين ( اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) ؟   ليس هناك ـ بحمد الله ـ تعارض بين نفي الإكراه في الدين ، والأمر بقتال المشركين ؛ فليس الأمر بقتال المشركين لأجل إكراههم على الدخول في الدين ، وإلا لكان أكره اليهود والنصارى وغيرهم على الدخول في دين الإسلام ، حينما تغلب عليهم ، وخضعوا لسلطانه ، ومن المعلوم لكل من عرف شيئا عن تاريخ الإسلام أن هذا لم يحدث ؛ فقد ظل اليهود والنصارى يعيشون تحت سلطان الدولة الإسلامية ، ويتمتعون بحريتهم الدينية فيها  وإنما المراد بالقتال أمران : الأول : قتال من يريد مهاجمة المسلمين في بلدانهم ، وبسط نفوذ الكفر وأهله على بلاد المسلمين ، وهذا جهاد الدفع عن ديار الإسلام . وهذا موجود في كل دولة عرفها التاريخ ، أيا كان ملتها ، وإلا لما كانت دولة أصلا ، ولا سلطان والثاني : قتال من صد الناس عن دين الله ، ومنع المسلمين من الدعوة إلى دين ربهم ، ونشر نوره ليراه من طلب الهداية من البشر ، أو منع غير المسلمين من التعرف على هذا الدين ، أو الدخول

أحاديث منتشرة لا تصح (21)

- حديث ((خير الأمور أوسطها))     الدرجة: لا يصح     - حدي ((سيد القوم خادمُهم)) الدرجة : لا يصح     - حديث ((صلاة الفجر نور بالوجه، والظهر بركة بالرزق)) الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث      - حديث ((عشر تمنع عشرًا: سورة الفاتحة تمنع غضب الله، سورة يس تمنع عطش يوم القيامة، سورة الواقعة تمنع الفقر، سورة الدُّخَان تمنع أهوال يوم القيامة، سورة الملك تمنع عذاب القبر، سورة الكوثر تمنع الخصومة، سورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت، سورة الإخلاص تمنع النفاق، سورة الفلق تمنع الحسد، سورة الناس تمنع الوسواس)) الدرجة: موضوع مكذوب    حديث ((لا تُظهر الشماتة بأخيك، فيرحمه الله ويبتليك)) الدرجة : لا أصل له   حديث ((لا سلام على طعام - وفي لفظ: لا سلام على أكل)) الدرجة: لا أصل له  يصح   - حديث ((لا عزاء بعد ثلاثة أيام)) الدرجة : لا أصل له   - حديث ((لما اقترف آدم الخطيئة، قال: يا ربِّ، أسألك بحق محمَّد لَمَا غفرتَ لي، فقال الله: يا آدم، وكيف عرفت محمدًا ولم أخلقْه؟ قال: يا رب، لأنَّك لما خلقتني بيدك، ونفخت فيَّ من رُوحك، رفعت رأسي، فرأيت على قوا

معنى المباهلة وشروطها

الحمد لله معنى المباهلة : أَن يجتمع القوم إِذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لَعْنَةُ الله على الظالم منا. انظر : "لسان العرب" (11 /71) . وهي مشروعة لإحقاق الحق وإزهاق الباطل ، وإلزام الحجة من أعرض عن الحق بعد قيامها عليه ، والأصل في مشروعيتها آية المباهلة ، وهي قوله تعالى :  ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) آل عمران / 61   قال ابن القيم رحمه الله : " السُّنَّة فى مجادلة أهل الباطل إذا قامت عليهم حُجَّةُ اللهِ ولم يرجعوا ، بل أصرُّوا على العناد أن يدعوَهم إلى المباهلة وقد أمر اللهُ سبحانه بذلك رسولَه ولم يقل : إنَّ ذلك ليس لأُمتك مِن بعدك    " انتهى من"زاد المعاد" (3 /643)   وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : " ليست المباهلة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم مع النصارى ، بل حكمها عام له ولأمته مع النصارى وغيرهم ؛ لأن الأصل في التش

ما هي ضوابط الحكم على الحديث بالصحة أو الضعف ؟

الحمد لله الحكم على الحديث بالصحة أو بالضعف يأتي بعد دراسة شاقة تمر في مرحلتين إجماليتين : المرحلة الأولى :   البحث عن مواضع ورود الحديث في كتب السنة المسندة جميعها قدر الإمكان ، وجمع الأسانيد التي ورد بها ، وتمييز أماكن التقاء هذه الطرق وأماكن افتراقها ، ثم تحديد السند الذي دار عليه الحديث وتمييزه للانتقال إلى المرحلة الثانية من الدراسة المرحلة الثانية :  دراسة إسناد الحديث ، أو أسانيده المتنوعة ، دراسة مفصلة لجميع الجوانب التي تؤثر في الحكم على الحديث ، وذلك من خلال : 1- البحث في درجة عدالة الرواة ومدى تدينهم وصدقهم 2- البحث في درجة حفظ رواة الإسناد ومدى ضبطهم لأحاديثهم 3-البحث في اتصال الإسناد : بمعنى أن كل راو فيه أخذ عن شيخه الذي حدثه ، وأنه ليس ثمة انقطاع أو تدليس أو إرسال 4-البحث في توافق إسناد الحديث ومتنه مع الأحاديث الأخرى ، والسلامة من المعارضة أو المناقضة ، وهذا مهم جدا أيضا 5- التأكد من خلو الحديث من العلل الخفية التي لا يميزها إلا العلماء الأفذاذ فإذا تمت دراسة الحديث عبر هاتين المرحلتين أمكن الحكم عليه بالصحة أو بالضعف ، وهذا – كما ترى – عمل شاق مضن ، يتطلب ا

فضل أيام عشر ذي الحجة

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد فإنّ من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة فضـلها: وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها: 1- قال تعالى: { وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ } [الفجر:1-2] ، قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم" 2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة »، قالوا: ولا الجهاد، قال: « ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء » [1] 3- قال تعالى: { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ } [الحج:28]، قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر" 4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد » . [2] 5- قال ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أنّ السبب ف

كيف تعرف الأحاديث المنسوخة من الناسخة ؟

الحمد لله النسخ : أن يرفع الشارع حكما سابقا متقدما ، بحكم آخر ـ من الشارع أيضا ـ لكنه متأخر عن الحكم الأول ، لاحق له  والنسخ يعرف بأمور: الأول : أن ينص الشارع على النسخ الثاني: أن ينص الصحابي على ذلك الثالث : أن تجمع الأمة على أن الحديث منسوخ الرابع : أن يتعارض حديثان، ولا يمكن الجمع بينهما بوجه من الوجوه، ويعرف المتقدم منهما من المتأخر، فيكون المتقدم منسوخا ثم النسخ يعرف بأمور منها: تصريح رسول الله صلى الله عليه وسلم به ، كـ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها )   ومنها قول الصحابى ( كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار ) ومنها ما يعرف بالتاريخ ومنها ما يعرف بالإجماع ، كقتل شارب الخمر في المرة الرابعة ؛ فإنه منسوخ ، عرف نسخه بالإجماع والإجماع لا يَنسخ ، ولا يُنسخ ، لكن يدل على وجود ناسخ وأما اذا تعارض حديثان في الظاهر ، فلا بد من الجمع بينهما ، أو ترجيح أحدهما وإنما يقوم بذلك غالبا الأئمة الجامعون بين الحديث والفقه ، والأصوليون المتمكنون في ذلك ، الغائصون على المعاني الدقيقة ، الرائضون أنفسهم في ذلك، فمن كان بهذه الصفة ، لم يُشكِل عليه شيء من ذلك ، إلا النادر ، في بع

أحاديث منتشرة لا تصح (20)

- حديث (( أوحى اللَّهُ إلى عيسى عليْهِ السَّلامُ يا عَيسى آمِن بمحمَّدٍ وأْمُرْ من أدرَكَهُ من أمَّتِكَ أن يؤمِنوا بِهِ فلولا محمَّدٌ ما خلقتُ آدمَ ولولا محمَّدٌ ما خلقتُ الجنَّةَ ولا النَّارَ ولقد خلقتُ العرشَ على الماءِ فاضطربَ فَكتبتُ عليْهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ محمَّدٌ رسولٌ اللَّهِ فسَكنَ ))   الدرجة: ليس له أصل   - حديث (( إذا ماتَ العبدُ واللَّهُ يعلمُ منْهُ شرًّا ويقولُ النَّاسُ فيه خيرًا قالَ اللَّهُ لملائِكتِهِ يا ملائكتي قد قبلتُ شَهادةَ عبادي على عَبدي وغفرتُ لَهُ علمي فيهِ )) الدرجة: لا يصح   - حديث (( إن العبدَ يَدْعُو اللهَ وهو يُحِبُّه، فيقولُ اللهُ عز وجل: يا جبريلُ! اقْضِ لعبدي هذاحاجتَه وأَخِّرْها، فإني أُحِبُّ أن لا أزالَ أسمعُ صوتَه، وإن العبدَ لَيَدْعُو اللهَ وهو يُبْغِضُهُ، فيقولُ اللهُ عز وجل: يا جبريلُ اقضِ لعبدي هذا حاجتَه وعَجِّلْها، فإني أكرهُ أن أسمعَ صوتَه))   الدرجة: لا يصح   - حديث (( إن أَحَبَّ ما يقولُ العبدُ إذا استيقظ من نومِه: سبحان الذي يُحْيِي ويُمِيتُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ))  الدرجة: موضوع   - حديث ((