المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٢

الزوجان ورمضان

  حكم الجماع في رمضان   ماذا يجوز للرجل من امرأته في نهار رمضان ؟      رجل جامع زوجته في نهار رمضان بدون إنزال      جامع أهله يظن أن الفجر لم يطلع       كفارة الجماع في رمضان   حكم من جامع زوجته في نهار رمضان عدة مرات جاهلاً بالحكم      ستة مسائل عن الجماع في نهار رمضان     هل تجب كفارة الجماع في نهار رمضان على المرأة أيضاً؟      أحكام زوجية في رمضان   تأخير غسل الجنابة لبعد طلوع الفجر في رمضان     إذا سمع أذان الفجر وهو يجامع زوجته      حكم من جامع امرأته في نهار رمضان وهو مسافر   ************************     من موقع الإسلام سؤال وجواب

تفسير: وعلى الذين يطيقونه فدية

بسم الله الرحمن الرحيم   { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } البقرة184        أن علماء التفسير رحمهم الله ذكروا أن الله سبحانه لما شرع صيام شهر رمضان شرعه مخيراً بين الفطر والإطعام والصوم ، والصوم أفضل   فمن أفطر وهو قادر على الصيام فعليه إطعام مسكين ، وإن أطعم أكثر فهو خير له ، وليس عليه قضاء ، وإن صام فهو أفضل ؛ لقوله عز وجل : { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}    فأما المريض والمسافر فلهما أن يفطرا ويقضيا ؛ لقوله سبحانه :   { فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوعَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }البقرة184 ثم نسخ الله ذلك وأوجب الصيام على المكلف الصحيح المقيم ورخص للمريض والمسافر في الإفطار وعليه القضاء ، وذلك بقوله سبحانه : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ

حكم تمثيل شخصيات الصحابة

الحمد لله  الصحابة لهم المكانة العليا في الإسلام بحكم معاصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقيامهم بواجب نصرته وموالاته ، وتفانيهم في سبيل الله ببذلهم أموالهم وأنفسهم   ولهذا اتفق أهل العلم على أنهم صفوة هذه الأمة وأفضلها ، وأن الله شرفهم بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأثنى عليهم في كتابه الكريم بقوله:   (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) الفتح/29    وأثنى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :    (خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ) [1]     وتوعد النبي صلى الله عليه وسلم من ينتقصهم أو يسخر منهم أو يسبهم ، فقال :  ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)   [2]     وفي إخراج حياة أي واحد منهم على شكل مسرحية أو فيلم سينمائي منافاة لهذا الثناء الذي أثنى الله تعالى عليهم ، وتنزيل لهم من المكانة ال

فضل سورة ( يس )

الحمد لله   أولا :  سورة ( يس ) من سور القرآن المكية العظيمة ، عدد آياتها ثلاث وثمانون آية ، فواصلها القصيرة لها وقع قوي في النفوس المؤمنة ، موضوعاتها الرئيسية هي موضوعات السور المكية ، تحدثت عن توحيد الألوهية والربوبية وعاقبة المكذبين بهما ، والقضية التي يشتد عليها التركيز في السورة هي قضية البعث والنشور  ثانياً :   قد وردت عدة أحاديث في فضائل هذه السورة ، أكثرها مكذوبة موضوعة ، وبعضها ضعيف ضعفا يسيرا ، ولم نقف على حديث صحيح مخصوص في فضل سورة ( يس )      فمما ورد من فضائلها ويضعفه أهل العلم بالحديث – وإنما نسوقه هنا للتنبيه عليه ( إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن ( يس ) ، من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات ) ( من قرأ سورة ( يس ) في ليلة أصبح مغفورا له ) ( من داوم على قراءتها كل ليلة ثم مات مات شهيدا ) ( من دخل المقابر فقرأ سورة يس ، خفف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات ) (1)   ثالثا : ومما يرويه الناس حديث ( يس لما قرئت له ) ، ويعنون به أن قراءة سورة ( يس ) يحصل معها قضاء الحوائج وتسهيل الأمور التي ينويها القارئ بقراءته والواجب التنبيه على

تكرار القصص في القرآن الكريم

       بسم الله الرحمن الرحيم     تكرار القصص     من القصص القرآنية ما لا يأتي إلا مرة واحدة، مثل قصة لقمان، وأصحاب الكهف ومنها ما يأتي متكرراً حسب ما تدعو إليه الحاجة، وتقتضيه المصلحة، ولا يكون هذا المتكرر على وجه واحد، بل يختلف في الطول والقصر واللين والشدة وذكر بعض جوانب القصة في موضع دون آخر   ومن الحكمة في هذا التكرار:     1 -بيان أهمية تلك القصة لأن تكرارها يدل على العناية بها  2 -توكيد تلك القصة؛ لتثبت في قلوب الناس 3 -مراعاة الزمن وحال المخاطبين بها، ولهذا تجد الإِيجاز والشدة غالباً فيما أتى من القصص في السور المكية والعكس فيما أتى في السور المدنية  4 -بيان بلاغة القرآن في ظهور هذه القصص على هذا الوجه وذاك الوجه على ما تقتضيه الحال  5 -ظهور صدق القرآن، وأنه من عند الله تعالى، حيث تأتي هذه القصص متنوعة بدون تناقض   ************** فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى  http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16804.shtml

وقفات مع قوله تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم

بسم الله الرحمن الرحيم   { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }      (36الإسراء)  الوقفة الأولى :   في قوله: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ: دعوة إلى التحري والتثبت، والمعنى: لا تتبع ما ليس لك به علم، بل الواجب أن تتثبت في كل ما تقوله أو تعمله أو تتلقاه   الوقفة الثانية :    أصل (القفو) الاتباع، تقول: قفوت أثر فلان إذا تتبعت أثره ومعلوم أن الإنسان يكون أسيراً لما يتلقفه من أفكار ومعتقدات فيتبعها ويعمل بمقتضاها، وبهذا تعرف خطورة هذا الجانب   الوقفة الثالثة :   في قوله تعالى: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ: قُدِّم السمع على البصر وأُخِّر ذكرُ الفؤاد؛ لأنه منتهى الحواس ومستقر المعتقدات ومبعث الإرادات، والسمع والبصر طريقان له ونافذتان عليه، وبهما يصل إليه كثيرٌ من الأمور النافعة أو الضارة، فما تبصره العين يؤثر في القلب ولا شك   الوقفة الرابعة :    الفؤاد هو القلب، إلا أن فيه معنى زائداً على (القلب) وهو أنه يعتبر في هذه اللفظة (الفؤاد) معنى التفؤد أي التو