المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٦

أحاديث منتشرة لا تصح (11)

- حديث ((إذا صمتم فاستاكوا بالغَداة, ولا تستاكوا بالعشي))   الدرجة: لا يصح   - حديث ((مَن أفطر يومًا من رمضان من غير عُذر فعليه صوم شهر))   الدرجة: لا يصح    - حديث ((زيِّنوا أعيادكم بالتكبير))   الدرجة: لا يصح     - حديث ((استفرِهوا ضحاياكم؛ فإنَّها مطاياكم على الصراط))   الدرجة: لا يصح      - حديث ((لا غِيبة لفاسق)). وفي لفظ: ((ليس لفاسق غِيبة))   الدرجة: لا يصح   - حديث ((من نام بعد العصر، فاختلس عقله فلا يلومنَّ إلا نفسه))   الدرجة: لا يصح     - حديث ((عليكم بالحناء؛ فإنَّه سيِّد الخضاب, وإنه يُحسِّن البشَرة, ويَزيد في الجماع))   الدرجة: لا يصح   - حديث ((كنا عند ابن عمر رضي الله عنهما فخَدِرت رِجلُه، فقال له رجل: اذكر أحبَّ الناس إليك، فقال: يا محمد, فكأنما نشِط من عقال))، وورد بألفاظ أُخر، وعن ابن عباس أيضًا   الدرجة: لا يصح   - حديث ((لا تقطعوا اللحم بالسكِّين؛ فإنه من صنيع الأعاجم, وانهسوه؛ فإنه أهنأ وأمرأ)). وفي لفظ آخر: ((لا تقطعوا الخبز بالسكِّين))   الدرجة: لا يصح     - حديث ((إذا لقم

أنواع الصبر

الصبر: حبس النفس عما يجب الصبر عنه وعليه، قال أهل العلم: والصبر ثلاثة أنواع: الأول: صبر عن معصية الله: بمعنى أن تحبس نفسك عن فعل المحرّم حتى مع وجود السبب وكما جرى ليوسف عليه السلام مع امرأة العزيز، فإن امرأة العزيز دعته إلى نفسها - والعياذ بالله - في حال هي أقوى ما يكون للإجابة، لأنها غلّقت الأبواب وقالت: هيت لك، أي تدعوه إلى نفسها، فقال: إنه ربي - أي سيدي - أحسن مثواي إنه لايفلح الظالمون، يعني فإن خنته في أهله فأنا ظالم، ومن شدة الإلحاح همَّ بها كما قال الله عزّ وجل :{ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ ) [يوسف24] ولم يفعل مع قوة الداعي وانتفاء الموانع، فهذا صبر عن معصية الله   الثاني: صبر على طاعة الله: بأن يحبس الإنسان نفسه على الطاعة كرجل أراد أن يصلي، فدعته نفسه إلى الكسل، أو إلى الفراش، أو إلى الطعام الذي ليس بحاجة إليه،أو إلى محادثة الإخوان، ولكنه ألزم نفسه بالقيام للصلاة، فهذا صبر على طاعة الله الثالث: صبر على أقدار الله: فإن الله تعالى يقدر للعبد ما يلائم الطبيعة وما لايلائم، والذي لايلائم يحتاج إلى صبر، بأن يحبس نفسه عن

قوله تعالى : إنه لقرآن كريم * في كتاب مكنون

الحمد لله القرآن الكريم هو كلام الله لفظه ومعناه، فالأمر والنهي والخبر والاستخبار والقصص كلها كلام الله عزّ وجل وقد ذكره الله تعالى بعد أن أقسم قسماً عظيماً فقال:  ( فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ*وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ) [ الواقعة:75-76 ]   لو تعلمون بمعنى اعلموا، كما أقول لك: إن هذا لو تدري شيء كبير:    ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ) ( الواقعة:77-78 )   وكونه في كتاب مكنون هل معناه أن القرآن كله كتب في لوح محفوظ، أو أن المكتوب في اللوح المحفوظ ذكر القرآن وأنه سينزل وسيكون كذا وكذا؟  الجواب: الأول، لكن يبقى النظر كيف يكتب قبل أن تخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وفيه العبارات الدالةعلى المضي مثل قوله: { وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} ( آل عمران:121 ) ومثل قوله: { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ} ( المجادلة:1 ) وهو حين كتابته قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة لم يسمع قولها، لأن المجادلة لم تخلق أصلاً حتى تُسمَع مجادلتها؟ فالجواب: أن الله قد علم ذلك وكتبه ف

حديث : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامه شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر

الحمد لله عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :   { ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ :   شَيْخٌ زَانٍ ، وَمَلِكٌ كَذَّابٌ ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ } [1]     قال النووي رحمه الله: وأما تخصيصه صلى الله عليه وسلم في الرواية الأخرى " الشيخ الزاني ، والملِك الكذاب ، والعائل المستكبر " بالوعيد المذكور : فقال القاضي عياض : سببه :   أن كل واحد منهم التزم المعصية المذكورة مع بُعدها منه ، وعدم ضرورته إليها ، وضعف دواعيها عنده ، وإن كان لا يُعذر أحدٌ بذنب ، لكن لما لم يكن إلى هذه المعاصي ضرورة مزعجة ، ولا دواعي معتادة : أشبه أقدامهم عليها المعاندة ، والاستخفاف بحق الله تعالى ، وقصد معصيته ، لا لحاجة غيرها    فان الشيخ لكمال عقله ، وتمام معرفته بطول ما مرَّ عليه من الزمان ، وضعف أسباب الجماع ، والشهوة للنساء ، واختلال دواعيه لذلك عنده ما يريحه من دواعي الحلال في هذا ، ويخلي سرَّه منه ، فكيف بالزنى الحرام ؟! وإنما دواعي ذلك : ال

أحاديث منتشرة لا تصح (10)

- عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((لما أَهبط الله آدم إلى الأرض قام وجاء الكعبة، فصلى ركعتين، فألهمه الله هذا الدعاء: اللهم إنك تعلم سريرتي وعلانيتي؛ فاقبل مني معذرتي، وتعلم حاجتي؛ فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي؛ فاغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبتَ لي، ورضًا بما قسمت لي، فقال عليه الصلاة والسلام ((فأوحى الله إليه: يا آدم، قد قبلت توبتك، وغفرت ذنبك، ولن يدعوني أحد بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنبه، وكفيته المهمَّ من أمره، وزجرت عنه الشيطان، واتجرت له من وراء كل تاجر، وأقبلت إليه الدنيا وهي راغمةٌ وإن لم يُردْها))   الدرجة: منكر      - عن عائشة رضي الله عنها قالت ((حجَّ بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فمرَّ بي على عَقبة الحَجون وهو باكٍ حزين مغتمٌّ، فبكيتُ لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إنه نزل فقال: يا حميراءُ، استمسكي، فاستند إلى البعير، فمكث عني طويلًا، ثم إنه عاد إليَّ وهو فرح مبتسم، فقلت له: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، نزلتَ من عندي وأنت حزين مغتمٌّ، فبكيتُ لبكائك، ثم

حكم القزع (حلق بعض الرأس دون بعض)؟

الحمد لله قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (1/167):   " القزع هو حلق بعض الرأس وترك بعضه  وقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع ؛ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( نَهَى عَنْ الْقَزَعِ ) قيل لنافع : ما القزع ؟ : قال:   ( أن يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه ) [1] وروى الإمام أحمد (5583) عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  (رَأَى صَبِيًّا قَدْ حُلِقَ بَعْضُ شَعَرِهِ وَتُرِكَ بَعْضُهُ ، فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ ،وَقَالَ: ( احْلِقُوا كُلَّهُ أَوْ اتْرُكُوا كُلَّهُ ) [2]   والنهي في هذه الأحاديث الواردة عن القزع ، محمول على الكراهة لا التحريم قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والقزع مكروه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى غلاماً حلق بعض شعره وترك بعضه ، فنهاهم عن ذلك . وقال (احلقوا كله أو اتركه كله)   إلا إذا كان فيه تشبه بالكفار فهو محرم ، لأن التشبه بالكفار محرم ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم )   " انتهى .

معنى: فنفخنا فيه من روحنا

الحمد لله وردت هذه الآية في سورة التحريم، قال الله تعالى:{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا } وفي سورة الأنبياء: { وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا }          وهو صريح أن النفخ في مريم، وأنه وصل إلى فرجها فحملت بعيسى وقال تعالى في سورة مريم:{ فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا } وهو الملك الذي قال:{ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا } وقد ذكر في التفسير أن الملك نفخ في جيب درعها فوصلت النفخة إلى رحمها فعلقت بعيسى  والمراد بالروح: ما يخلقه الله من الأرواح التي تحصل بها الحياة كما حصل لآدم -عليه السلام- فقد قال تعالى:{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} فآدم قد نفخ الله فيه الروح وكذا عيسى خلق بهذه الروح التي هي من خلق الله كما قال تعالى: { تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} وقال تعالى: { يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَا

إذا اختلفت الفتوى على العامي فبقول من يأخذ ؟

الحمد لله  قبل الجواب على هذا السؤال الهام ، لا بد أولاً من بيان الشروط التي يجب أن تتوفر في المفتي حتى يكون من أهل العلم الذين تعتبر أقوالهم ، ويعد خلافه خلافا بين العلماء ، وهي شروط كثيرة ، ترجع في النهاية إلى شرطين اثنين وهما :   1. العلم . لأن المفتي سوف يخبر عن حكم الله تعالى ، ولا يمكن أن يخبر عن حكم الله وهو جاهل به 2.  العدالة . بأن يكون مستقيما في أحواله ، ورعا عفيفا عن كل ما يخدش الأمانة . وأجمع العلماء على أن الفاسق لا تقبل منه الفتوى ، ولو كان من أهل العلم . كما صرح بذلك الخطيب البغدادي   فمن توفر فيه هذان الشرطان فهو العالم الذي يعتبر قوله ، وأما من لم يتوفر فيه هذان الشرطان فليس هو من أهل العلم الذين تعتبر أقوالهم ، فلا عبرة بقول من عُرف بالجهل أو بعدم العدالة. الخلاف بين العلماء أسبابه وموقفنا منه للشيخ ابن عثيمين ص: 23   فما هو موقف المسلم من اختلاف العلماء الذين سبقت صفتهم ؟ إذا كان المسلم عنده من العلم ما يستطيع به أن يقارن بين أقوال العلماء بالأدلة ، والترجيح بينها ، ومعرفة الأصح والأرجح وجب عليه ذلك ، لأن الله تعالى أمر برد المسائل المتنازع فيه

أحاديث منتشرة لا تصح (9)

- حديث ((الزاني يُزنَى به ولو بجدار بيته)). أو بلفظ ((من زنى، زُني به، ولو بحيطان داره))   الدرجة: موضوع - حديث ((من جمع صلاتين من غير عُذر، فقد أتى بابًا من أبواب الكبائر))   الدرجة: لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم    - حديث ((أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس, الإيمان نصفان: نصف شكر, ونصف صبر))   الدرجة: لا يصح - حديث ((إنَّ من الذنوب ذنوبًا لا يكفِّرها الصوم, ولا الصلاة, ولا الصدقة, ولكن يُكفِّرها السعي على العيال)). وفي لفظ: ((إن من الذنوب ذنوبًا لا يكفِّرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، قالوا: فما يكفِّرها يا رسول الله؟ قال: الهمومُ في طلب المعيشة))   الدرجة: موضوع    - ((عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ في الجنة بابًا يقال له: الضحى, فإذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين الذين كانوا يديمون صلاة الضحى؟ هذا بابكم، فادخلوه برحمة الله))   الدرجة: لا يصح    ((عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يجيء الناكحُ يدَه يوم القيامة ويدُه حُبلى))   الدرجة: ل

كيف يُرزق الكافر وهو لا يسأل الله الرزق؟

الحمد لله قدَّر الله تعالى الأرزاق كما قَدَّر الآجال ، فلا تموت نفس حتى تستوفي رزقها كما تستوفي أجلها ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:   ( إن الرزق ليطلُب العبدَ كما يطلُبه أجلُه ) [1]   وقد جعل الله تعالى للرزق أسبابًا حسية مادية ، وأسبابا شرعية فالأسباب المادية كالعمل والاجتهاد في ذلك وإتقان العمل ، ونحو هذا وهذه الأسباب يستوي فيها جميع الناس ، المؤمن والكافر ، فكل من عمل واجتهد رزقه الله إلا أن يمنعه الله عقوبة على معصية أو اختبارا ، أو لسبب آخر تقتضيه حكم أحكم الحاكمين   وأما الأسباب الشرعية ، كالإيمان والتقوى وبر الوالدين وصلة الرحم والدعاء ، فيدعو العبد ربه أن يرزقه ، وأن يزيده في رزقه ، ويبارك له فيه ، فيستجيب الله له ، فينمو رزقه ، ويزداد ، ويبارك له فيه وقد يرزق الله بعض الناس مؤمنا كان أو كافرا بدون سبب فعله العبد بل بمحض مشيئته سبحانه وتعالى فكل مخلوق لابد أن يصل إليه رزقه المقدَّر له ، بسبب أو بغير سبب ، قال الله تعالى :   (وَكَأَيِّن مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّا

هل يتيمم الجنب إذا خشي فوات الوقت أم يغتسل؟

الحمد لله إذا استيقظ النائم قبيل طلوع الشمس أو خروج وقت الصلاة غير الفجر وهو جنب فعليه أن يغتسل ولو لزم من ذلك خروج وقت الصلاة    وهو إذا لم يفرط في نومه فلا إثم عليه بل هو معذور عند جمهور العلماء الذين يقدمون الطهارة على الوقت       خلافاً للإمام مالك - رحمة الله عليه - فالوقت عنده أهم من الطهارة، فعلى مذهبه يصلي بالتيمم اغتناماً للوقت لكن الراجح قول الجمهور. والله أعلم    ============= فضيلة الشيخ د.عبدالكريم الخضير حفظه الله   http://www.almoslim.net/node/51892