المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٦

أصح ما ورد من الأحاديث في ليلة القدر

الحمد لله ما ورَد في فضلها: عن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال:    ((مَن   يَقُمْ   ليلةَ   القَدْرِ إيمانًا   واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه)). [1] ما يُقال ليلتها: عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالت:  قلتُ: يا رسولَ الله، أرأيتَ إنْ علمتُ أيَّ ليلةٍ ليلةُ   القدْر؛   ما أقول فيها؟ قال: قولي:   اللَّهُمَّ إنَّك عفُوٌّ تحبُّ العفوَ، فاعفُ عنِّي)) [2]   ما ورد أنَّها في العَشر الأواخر من رمضان: (1) عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها قالتْ: كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يُجاوِر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ، ويقول:   ((تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ)) [3]   (2) عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ : أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال:   (أُريتُ   ليلَةَ   القدْرِ، ثُمَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي فنُسِّيتُها؛ فالْتَمِسوها في العَشرِ الغَوابِرِ) [4]   (3) عن عبدالله بن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما قال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقول لليلةِ القَدْر: ((إ

سبب تأخير النبي صلى الله عليه وسلم للحج بعدما فرض

الحمد لله إذا قلنا: إنه فرض في السنة التاسعة فهل حج الرسول عليه الصلاة والسلام من حين فرض؟ لم يحج؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخر الحج لسببين: الأول:   أنه صلى الله عليه وسلم بقي في المدينة يتلقى وفود العرب الذين يأتون مسلمين؛ لأن العرب لما فتحت مكة وفتحت الطائف انكسرت شوكتهم، وصاروا يدخلون في دين الله أفواجاً، فبقي في المدينة يتلقى الوفود ويعلمهم الدين ثم ينصرفون. هذا سبب   سبب آخر: في السنة التاسعة حج المسلمون والمشركون، فاختار الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن تكون حجته ليس فيها أخلاطٌ من المشركين، ولهذا لما حج أبو بكر رضي الله عنه في السنة التاسعة بالناس نادى المنادي: ألا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان      إذاً أخر النبي صلى الله عليه وسلم الحج لسببين: الأول: البقاء في المدينة لتلقي الوفود الثاني: ألا يكون معه أحدٌ من المشركين   ============ فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى من فتاوى اللقاء الشهري62 http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=112425

أحاديث منتشرة لا تصح (17)

- حديث ((قال الله تبارك وتعالى بعد خلْقه الدنيا: أيتها الدنيا, مَن عبدني فاخدميه, ومن عبدك فاستخدميه)).، وفي رواية: ((أوحى الله إلى الدنيا، أن اخدمي مَن خدمني، وأتْعبي من خدمك))   الدرجة: موضوع     - حديث ((من غض بصره عن محاسن امرأة، أثابه الله إيمانًا يجد حلاوته في قلبه))   الدرجة: لا وجود له في كتب السُّنة      - حديث ((التحيَّات اسم طائر في الجنة, على شجرة يقال لها (الطيبات), بـجانب نهر يقال له (الصلوات), فـإن قلت: التحيات لله، والصلوات الطيبات, نزل الطائر عن تلك الشجرة, فـــانغمس في النهر, ونفض رِيشه على جانب النهر, فكل قطرة وقعت منه خلَق الله منها ملَكًا يستغفر لك إلى يوم القيامة))   الدرجة: كذب، لا أصل له     - حديث ((كلوا السَّفرجل وتهادَوه بينكم؛ فإنه يجلو البصر, ويُثبت المودة في القلب, وأطعموه حُبالاكم؛ فإنه يحسن أولادكم))   الدرجة: موضوع   - حديث ((غيِّروا عتباتكم، تُرزقوا)) الدرجة: ليس بحديث - حديث ((عليكم بالبِطِّيخ؛ فإن فيه عشرَ خصال: هو طعام، وشراب، وأُشنان، وريحان، ويغسل المثانة، ويغسل البطن، ويُكثر ماء الظهر، ويَزيد في الجِم

القنوت في صلاة الفجر

س: بعض المساجد تواظب على دعاء القنوت في صلاة الفجر، والبعض الآخر لا يأتي به على الإطلاق في صلاة الفجر، ما تعليقكم يا فضيلة الشيخ‏؟‏    القول الراجح في هذه المسألة أنه لا قنوت في صلاة الفجر؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقنت في الفرائض إلا بسبب نوازل نزلت بالأمة الإسلامية، ثم ترك القنوت عليه الصلاة والسلام فلم يقنت حتى توفاه الله عز وجل‏ ‏  لكن من ائتم بإمام يقنت في صلاة الفجر فلا ينفرد عنه، بل يتابعه ويقف، ويؤمن على دعائه، هكذا نص عليه الإمام أحمد – رحمه الله – وإنما نص – رحمه الله – على هذا؛ لأن الخلاف شر، والخروج عن الجماعة شر‏   وانظر إلى كلام ابن مسعود – رضي لله عنه – لما كره إتمام عثمان بمنى كان يصلي خلفه أربعاً، فقيل له‏:‏ يا أبا عبد الرحمن ما هذا‏؟‏ يعني كيف يصلي أربعاً وأنت تنكر على عثمان‏؟‏ فقال – رضي الله عنه -‏:‏ ‏"‏الخلاف شر‏"‏‏ ، وهذه قاعدة مهمة‏   وهي أنه ينبغي للإنسان أن لا يخالف إخوانه ولا يشذ عنهم، ولقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يرسل البعوث للدعوة إلى الله أو للجهاد في سبيل الله ويأمرهم أن

هناك من يصلي مع الإمام إحدى عشرة ركعة ثم يفارقه

س: هناك من يصلي مع الإمام إحدى عشرة ركعة ثم يفارقه بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة‏؟‏     هذا الفعل وهو مفارقة الإمام الذي يصلي التراويح أكثر من إحدى عشرة ركعة خلاف السنة، وحرمان لما يرجى من الأجر والثواب، وخلاف ما كان عليه السلف الصالح وذلك أن الذين صلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، لم ينصرفوا قبله     وكان الصحابة – رضي الله عنهم – يوافقون إمامهم حتى فيما زاد على ما يرونه مشروعاً، فإن عثمان – رضي الله عنه – لما أتم الصلاة في منى أنكروا عليه، ولكن كانوا يتابعونه في الإتمام، ويقولون‏:‏ إن الخلاف شر‏، وهو أيضاً حرمان لما يحصل من الثواب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏‏:   ‏" ‏من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة‏" ‏ والزيادة على إحدى عشرة ركعة ليست حراماً بل هي من الأمور الجائزة، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن صلاة الليل فقال: ‏" ‏مثنى، مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما قد صلى‏" ‏  ولم يحدد له النبي صلى الله عليه وسلم عدداً، ولو كانت الزيادة على إحد