المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٦

أحاديث منتشرة لا تصح (12)

- حديث ((ليس للمرء من صلاته إلَّا ما عقَل منها))   الدرجة: لا أصل له   - حديث ((المعِدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء))  الدرجة: لا أصل له   - حديث ((اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا, واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا))   الدرجة: لا أصل له   - حديث ((الأقربون أولى بالمعروف))     الدرجة: لا أصل له     - حديث: ((إكرام الميت دفنُه))   الدرجة: لا أصل له   - حديث ((إن تحت كل شعرة جنابة))   الدرجة: لا يصح     - ((خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس، فحمد الله تعالى وأثنى عليه، وقال: ألا لا تغالوا في صداق النساء؛ فإنه لا يبلغني أن أحدًا ساق أكثر من شيء ساقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو سيق إليه، إلا جعلت فضل ذلك في بيت المال، ثم نزل فعرضت له امرأة من قريش، فقالت: يا أمير المؤمنين, أكتاب الله تعالى أحق أن يُتَّبع أو قولك؟ قال: بل كتاب الله تعالى، فماذا؟! قالت: نهيت الناس آنفًا أن يغالوا في صداق النساء، والله تعالى يقول في كتابه: {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا } [النساء:20], فقال عمر رضي الله عنه: كل أحد

حكم قول : الله محبة

الحمد لله لا يجوز إطلاق "الله محبة" على الله سبحانه وتعالى ، وذلك للأسباب الآتية : أن هذه الكلمة "الله محبة" هي شعار للنصارى ، فهم الذين يطلقون هذه الكلمة على الله  أن معنى هذه الكلمة معنى فاسد ، لا يجوز أن ينسب إلى الله تعالى ؛ فإنهم يزعمون أن معناها : "أن الله خلقنا لأنه يحبنا" ، ولذلك فإنه "بذل ابنه الوحيد من أجلنا" !!    فهذا المعنى لا شك في بطلانه ، فقد خلق الله كل الخلق ، ومنهم الشيطان "إبليس" فهل يحب اللهُ إبليسَ؟! وهو أكفر الخلق بالله لقد خلق الله كل البشر ، فهل يحب اللهُ فرعونَ والنمرودَ ؟! وهما من هما في الكفر بالله ، والعتو عليه ، وحربه ، وعداوته ؟!! هل يحب اللهُ أعداءه وأعداء أنبيائه ؟! هل يحب الله قتلة الأنبياء ؟! هل يحب اللهُ من يشرك به ويتطاول عليه وينسب إليه النقائص؟!  إن مفهوم "الله محبة" الذي يثبته من ينسب هذه الكلمة إلى الله : مفهوم باطل ، ولذلك لا تجد هذا الوصف ـ "الله محبة" ـ ثابتا لله تعالى في القرآن الكريم ، ولا في السنة النبوية      أما مفهوم "محبة الله تعالى لعبده"

سورة القدر لم يصح في فضلها أو فضل قراءتها أي حديث

- حديث ((من قرأها (يعني سورة القدر) أُعطي من الأجر كمن صام رمضان، وأحيا ليلة القدْر)) وحديث ((اقرأ سورة القدْر عند دخولك البيت، وعند خروجك منه))   وحديث ((من حفِظ سورة القدْر، فكأنما حفظ جميع العلوم))   وحديث ((ما من عبد يزور قبر مؤمن فقير، فيقرأ عنده سورة القدْر سبع مرات، إلا غفر الله له ولصاحب القبر))    وحديث للأمن من الفزع الأكبر ((أنَّ من زار قبر أخيه المؤمن، فقرأ عنده سورة القدْر سبع مرات، كان آمنًا من الفزع الأكبر))   وحديث ((أيما مؤمن قرأ سورة القدْر عند وضوئه، خرج من ذنوبه كيومَ ولدته أمه))   وحديث ((من قرأ سورة القدْر إحدى عشر مرة في فراشه، وكَّل الله أحد عشر ملكًا يحفظونه من شر الشيطان))     وحديث ((مَن نقَعها وشرب ماءها، أعطاه الله نور عين، وزيادة يقين، وقوة قلْب وحِكمة كثيرة))   وحديث ((وأي مهموم، أو مريض، أو مسافر، أو سجين قرأ سورة القدْر، كشَف الله ما به)) وحديث ((من قرأ في إثر وضوئه: إنا أنزلناه في ليلة القدر مرة واحدة، كان من الصِّدِّيقين، ومن قرأها مرتين، كتب في ديوان الشهداء، ومن قرأها ثلاثًا، حشره الله محشر الأنبياء))     الدرجة: سورة القدْر

استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة

الحمد لله لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها حال قضاء الحاجة في الصحراء بلا حائل؛ لحديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:   «إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة، ولا تستدبروها، ولكن شَرِّقوا أو غَرِّبوا»   قال أبو أيوب: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بُنيت نحو الكعبة فننحرف عنها ونستغفر الله أما إن كان في بنيان، أو كان بينه وبين القبلة شيء يستره، فلا بأس بذلك؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما:   «أنه رأى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبول في بيته مستقبل الشام مستدبر الكعبة» ولحديث مروان الأصغر قال: «أناخ ابن عمر بعيره مستقبل القبلة، ثم جلس يبول إليه، فقلت: أبا عبد الرحمن، أليس قد نُهي عن هذا؟ قال: بلى إنما نهي عن هذا في الفضاء، أما إذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس».   والأفضل ترك ذلك حتى في البنيان، والله أعلم    ================ من كتاب: الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة "كتاب الطهارة "  http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/الفقه%20الميسر%20في%20ضوء%20الكتاب%20والسنة

هل يجوز الأكل من موائد الممثلين والبنوك الربوية ؟

الحمد لله انتشر في بعض البلاد موائد طعام تصنع في رمضان يقوم عليها مؤسسات خيرية ، وشخصيات عرفت بالدين والاستقامة ، أو تجار نحسبهم على خير ، فمثل هذه الموائد لا حرج على المسلم لو شارك في الأكل منها ، ونسأل الله تعالى أن يكتب الأجر الجزيل لأصحابها والقائمين عليها. ومما انتشر أيضاً : قيام بعض الممثلين والراقصين أو غيرهم ممن عملهم وكسبهم حرام ، وبعض المؤسسات الربوية كالبنوك على تلك الموائد. ومثل هذه الموائد ينبغي هجرانها وترك الأكل منها ، وهذا أقل ما يفعله المسلم إنكاراً لمنكرات أولئك ، وتبكيتاً لهم على أفعالهم المحرَّمة والماجنة. فلا يليق بالمسلم الصائم أن يكون ضيفاً على " راقصة " أو " ممثلة " أو "لص" مشهور بالسرقة والاختلاس من المال العام يتناول طعام الإفطار على مائدتهم ! كما لا يصلح أن يكون ضيفاً على من أعلن الله تعالى الحرب عليه ، وهي البنوك الربوية التي تجاهر بما هو أشد حرمة من الرقص والتمثيل ولا يخفى أن أولئك يريدون التقرب إلى الناس بأفعالهم وكسب مزيد من الشهرة ، وإلا فلو أرادوا الخير لتركوا ما هم عليه من فجور وأعمال محرَّمة فهو خير ما يقدمونه ل

النهي عن الخوض في تفاصيل ما جرى بين الصحابة

الحمد لله مذهب أهل السنة قديما وحديثا هو الكف عن الخوض في تفاصيل ما جرى بين الصحابة -رضوان الله تعالى عنهم-   فأخرج الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ذكر أصحابي فأمسكوا.   فإن الأولى بالمسلم أن يهتم بإصلاح نفسه، وإصلاح مجتمعه، وإصلاح عصره، وأن يكف عن الصحابة، والبحث عن أخطائهم، وخلافاتهم؛ لأنهم أفضوا إلى ما قدموا، وقد رضي الله عنهم، وزكاهم، وعدلهم في كتابه، وأثنى عليهم.   وقال شيخ الإسلام في الواسطية:  ومن أصول أهل السنة والجماعة: سلامة قلوبهم، وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم... ويمسكون عما شجر بين الصحابة، ويقولون: إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص، وغير عن وجهه   والصحيح منه هم فيه معذورون إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون، وهم مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة، ولهم من السوابق، والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر، حتى إنه يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر ل

معنى: وإن من أشراط الساعة أن تقرأ المثناة على رءوس الملأ

سؤال : قيل وما المثناة؟ قال: ما استكتب سوى كتاب الله عز وجل.   لقد رأيت القوم، منكري السنّة يستشهدون به -مع أنهم ينكرون السنة!!- ويقولون إنه يُقصد به كتب السنة والفقه     الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فقد أخرج أبو عبيد في فضائل القرآن، واللفظ له، والدارمي والحاكم وغيرهم عن عمرو بن قيس السكوني، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول:   ( إن من أشراط الساعة أن يبسط القول، ويخزن الفعل، وإن من أشراط الساعة أن ترفع الأشرار، وتوضع الأخيار، وإن من أشراط الساعة أن تقرأ المثناة على رءوس الملأ لا تغير. قيل: وما المثناة؟ فقال: ما استكتب من غير كتاب الله. قيل: يا أبا عبد الرحمن، وكيف بما جاء من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ما أخذتموه عمن تأمنونه على نفسه ودينه، فاعقلوه، وعليكم بالقرآن فتعلموه، وعلموه أبناءكم؛ فإنكم عنه تسألون، وبه تجزون، وكفى به واعظا لمن كان يعقل)   وأخرجه الحاكم مرفوعا أيضا، وصحح الإسنادين -الموقوف، والمرفوع- وذكر الألباني الحديث في السلسلة الصحيحة، وقال: رواه جمع رفعه بعضهم، وأوقفه بعضهم، وهو في حكم المرفوع.