المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٦

حديث : أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟

  عن معاذ بن جبل (رضي الله عنه) قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا      قوله (رديف) بمعنى رادف؛ أي: راكب معه خلفه؛ قوله (وما حق العباد على الله؟)، أي: ما يجب أن يعاملهم به، والعباد لم يوجبوا شيئًا، بل الله أوجبه على نفسه فضلًا منه على عباده، قال تعالى: {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءًا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم} [الأنعام: 54] فأوجب سبحانه على نفسه أن يرحم من عمل سوءًا بجهالة؛ أي: بسفه وعدم حسن تصرف ثم تاب من بعد ذلك وأصلح.ومعنى كتب؛ أي: أوجب قوله (قلت: الله ورسوله أعلم) والمعنى: أعلم من غيرهما، وأعلم مني أيضًا قوله: (يعبدوه)، أي: يتذللوا له بالطاعة قوله: (ولا يشركوا به شيئًا)، أي: في عبادته وما يختص به، وشيئًا نكرة في سياق النفي؛ فتعم كل شيء لا رسولًا ولا ملكًا ولا وليًّا ولا غيرهم وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئًا

ما الفرق بين الإكمال والإتمام في قوله تعالى: أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده؛ أما بعد:   فإن الكمال والتمام متقاربان في المعنى، ويتبع معناهما: الإكمال والإتمام، ومما يبين الفرق بين الإكمال والإتمام في الآية معرفةُ المراد بالدين والنعمة     فالمراد بالدين دين الإسلام الشامل لشرائعه، التي لم تزل تنزل شيئا فشيئا، منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى نزول هذه الآية، والمراد بالنعمة توفيق الله لعباده بقبول هذا الدين، والاستقامة عليه، فالإكمال للدين بإنزال شرائعه في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وإتمامُ النعمة على المؤمنين بإكمال الدين لهم، والتوفيق للعمل بشرائعه     فالإكمال أخص بالأشياء التي ينبني بعضها على بعض، والإتمام أخص ببلوغ الشيء غايته ولو كان واحدا، وعلى هذا يمكن أن يقال:   إن الإكمال والإتمام يتحد معناهما إذا انفردا، ويختلف معناهما إذا اقترنا، كما في نظائرهما، من البر والتقوى والفقير والمسكين، ونحو ذلك. هذا ما ظهر لي، والله أعلم    ================ سماحة الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك http://albarrak.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=6205

حكم نفخ الخدود وإزالة التجاعيد والتشوهات؟

الحمد لله   فإن التجاعيد والتشوُّهات التي تكون في وجه الإنسان، إما أن تكون خَلْقية أي: من أصل الخِلقة؛ وإما أن تكون طارئة لمرض أو كبَر، فما كان من ذلك عيبا يلحق الإنسانَ بسببه حرجٌ؛ سواء كان خلقيًّا أو طارئا؛ كالحَول في العين، والميل في الأنف، وأثر الشجة في الوجه، فهذه تجوز معالجتها بعمليات التجميل     وما لم يكن عيبًا وإنما يقصد بمعالجته زيادة الحسن فلا تجوز حينئذ عملية التجميل فيما كان خَلقيًّا؛ كتفليج الأسنان، وتطويل الأنف، ومد الشفتين، ونحو ذلك؛ لأنه من تغيير خلق الله الذي يأمر به الشيطان، ونهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه قال: { لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله}  متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه     وأما إذا كانت عملية التجميل لزيادة الحسن فيما كان طارئا من التشوهات؛ كالناتجة عن مرض أو كبَرٍ أو حادثٍ، فإنها جائزة. والله أعلم   ***************   سماحة الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك  http://albarrak.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=6371

أحاديث منتشرة لا تصح (8)

- ((ما كان لك سيأتيك على ضَعفك, وما ليس لك لن تناله بقوَّتك, وعزتي وجلالي لأرزقن من لا حِيلة له، حتى يتحيَّرَ أصحابُ الحِيَل))   الدرجة: لا أصل له      - ((وعزَّتي وجلالي, لا أقبض عبدي المؤمن وأنا أحبُّ أن أرحمه إلا ابتليتُه بكل سيئة كان عملها سقمًا في جسده، أو إقتارًا في رزقه، أو مصيبةً في ماله أو ولده، حتى أبلغ منه مثل الذر، فإذا بقي عليه شيء شددتُ عليه سكرات الموت, حتى يلقاني كيومَ ولدته أمُّه))   الدرجة: ليس له إسناد   - ((كلوا الثُّوم وتداوَوا به؛ فإنَّ فيه شفاءً من سبعين داءً))   الدرجة: لا يصح - ((تفاءلوا بالخير، تجدوه))   الدرجة: ليس له أصل بهذا اللفظ   - ((اللهم لا تؤمِّنِّي مكرك, ولا تنسيني ذِكرك, ولا تجعلني من الغافلين، اللهم أيقظني في أحبِّ الساعات إليك؛ كي أسألك فتعطيني, وأستغفرك فتغفرَ لي؛ إنك كنت بي بصيرًا رحيمًا))   الدرجة: لا يصح   - حديث ((لا وجع إلا وجع العين، ولا همَّ إلا هم الدَّين))   الدرجة: لا أصل له      - حديث ((إن الله إذا غضب على عبد، رزَقه من حرام, وإذا اشتدَّ غضبُه عليه، بارك له فيه))   الدرجة:

أحاديث منتشرة لا تصح (7)

- حديث ((يُحشر قوم من أمتي يوم القيامة على منابر من نور, يمرُّون على الصراط كالبرق الخاطف, نورهم تشخص منه الأبصار لا هم بالأنبياء, ولا هم بصدِّيقين, ولا شهداء، إنهم قوم تُقضى على أيديهم حوائج الناس))   الدرجة: لا يوجد حديث بهذا اللفظ   - حديث: اللهم يا جامعَ الناس في يوم لا ريب فيه, اجمعْ بيني وبين ضالتي, ويجوز أن تذكر اسم الشيء المفقود   الدرجة: موضوع   - حديث: من قرأ (حم الدُّخَان) في ليلة، أصبح يستغفر له سبعون ألف ملَك   الدرجة: لا يصح   - حديث: اللهمَّ اجعلنا أغنى خلقك بك, وأفقرَ عبادك إليك, وأغنِنا اللهم عمَّن أغنيته عنا   الدرجة: منكر، لا يصح   - دعاء من قاله بعد كل صلاة لا يُطلعه الله على سوء عمله يوم القيامة: اللهم إن مغفرتك أرجى من عملي, وإن رحمتك أوسعُ من ذنبي, اللهم إن كان ذنبي عندك عظيمًا, فعفوك أعظم من ذنبي, يا أرحم الراحمين   الدرجة: ليس بحديث   - حديث: إذا قبض الله رُوح عبده المؤمن صعِد ملَكاه إلى السماء فقالا: ربنا، وكلتنا بعبدك المؤمن فلان؛ نكتب عمله, وقد قبضته إليك, فأذن لنا أن نصعد السماء، فيقول الله عز وجل: سمائي م

استجابة دعاء العصاة

الحمد لله فإن الله يستجيب دعاء المضطر والمظلوم، وإن كان الداعي كافراً أو فاجراً، قال تعالى:  {  أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } [النمل:62] وذلك لما يكون عليه المضطر والمظلوم من الذل لربه والافتقار إليه، فلكرم الله لا يرد من حالته هذه خائباً    قال الإمام القرطبي في تفسيره:    ضمن الله تعالى إجابة المضطر إذا دعاه، أخبر بذلك عن نفسه، والسبب في ذلك أن الضرورة إليه باللجوء ينشأ عن الإخلاص، وقطع القلب عما سواه، وللإخلاص عنده سبحانه موقع وذمة، وجد من مؤمن أو كافر طائع أو فاجر كما قال تعالى: حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّا كِرِينَ. وقوله: فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ    فأجابهم عند ضرورتهم ووقوع إخلاصهم، ومع علمه أنهم يعودون إلى شركهم وكفرهم   وقال تعالى: فَإِذَا

فقه إجابة الدعاء

الحمد لله  كل من دعا الله أجابه، وليس كل من أجاب الله دعاءه يكون راضياً عنه، أو محباً له، أو راضياً بفعله، فالله سبحانه مالك كل شيء، وعنده خزائن كل شيء، يسأله من في السماوات ومن في الأرض، يسأله المؤمن والكافر.. والبَرّ والفاجر.. والمطيع والعاصي وكثير من الناس يدعو دعاءً يعتدي فيه، فيحصل له ذلك أو بعضه، فيظن أن عمله صالح مرضي لله، ويرى أن الله لرضاه عنه يسارع له في الخيرات، فهذا من المغرورين  بل هو استدراج كما قال سبحانه: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ [الأنعام:44]   أوقات الدعاء جوف الليل الآخر.. ليلة القدر.. دبر الصلوات المكتوبات.. بين الأذان والإقامة.. ساعة من كل ليلة.. ساعة من يوم الجمعة وأرجاها آخر ساعة بعد العصر، وعند دخول الإمام للخطبة إلى أن تقضى الصلاة.. وعند النداء للصلوات المكتوبة.. وإذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا.. الدعاء في شهر رمضان ونحو ذلك    أفضل أماكن الدعاء دعاء يوم عرفة في عرفة.. والدعاء على الصفا.. والدعا

قيمة المؤمن عند ربه

الحمد لله المؤمن كريم على ربه، الله يحبه، ويحب عمله، ويضاعف أجره، ويتحبب إليه بالنعم، ويتودد إليه بالعفو، ويغفر ذنوبه وزلاته، ويقبل أعماله حياً وميتاً المؤمن نائم على فراشه، والملائكة يستغفرون له، والأنبياء يدعون له، والمؤمنون إلى يوم القيامة يستغفرون له فالملائكة يستغفرون له، ويدعون له كما قال سبحانه:  {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ  } [غافر:7] والأنبياء والرسل يستغفرون له، ويدعون له فقال نوح عليه السلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا } [نوح:28] وقال إبراهيم عليه السلام: {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [إبراهيم:41] وقال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِل

أحاديث منتشرة لا تصح (6)

- حديث ((الحمد لله الذي تواضَع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذلَّ كل شيء لعزَّته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه   مَن قال هذا الدعاء مرة واحدة سخَّر الله له سبعين ألف ملَك يستغفرون له يوم القيامة))   الدرجة: منكر، لا يصح   - حديث ((اللهم إني لا أسألك ردَّ القضاء، ولكني أسألك اللُّطف فيه))   الدرجة: ليس بحديث، ومعناه غير صحيح     - حديث ((الناس على دِين ملوكهم))   الدرجة: لا أصل له - حديث ((إنَّ الله يحب الرَّجل المشعراني، ويُبغض المرأة المشعرانية))   الدرجة: موضوع   - حديث ((إن الناس سألوا رسولَ الله عليه الصلاة والسلام: أنَّه إذا نفِد خير الجزيرة؛ فإلى أين نذهب؟ قال: إلى اليمن، قالوا: وإذا نفِد خير اليمن؟ قال إلى بلاد الشام، قالوا وإذا نفِد خير الشام؟ قال: إلى العراق، قالوا: وإذا نفِد خير العراق؟ قال: إنَّ في العراق خيرًا لا ينفَد إلى يوم الدِّين))   الدرجة: لم نجده في كتب الحديث   - حديث ((ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقولوا: قوس قزح, فإن قزح شيطان, ولكن

الذين اعتمدوا على عفو الله فضيعوا أمره ونهيه

الحمد لله كثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه وضيعوا أمره ونهيه ونسوا أنه شديد العقاب وأنه لا يرد بأسه عن القوم المجرمين ومن اعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند قال معروف: رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق وقال بعض العلماء: من قطع عضوا منك في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم لا تأمن أن تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا وقيل للحسن: نراك طويل البكاء فقال: أخاف أن يطرحني في النار ولا يبالي وكان يقول: إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة  يقول أحدهم: لأني أحسن الظن بربي وكذب لو أحسن الظن لأحسن العمل وسأل رجل الحسن فقال: يا أبا سعيد كيف نصنع بمجالسة أقوام يخوفونا حتى تكاد قلوبنا تطير؟ فقال: والله لأن تصحب أقواما يخوفونك حتى تدرك أمنا خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف    ============ من كتاب الداء والدواء للإمام ابن القيم رحمه الله http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/الداء%20والدواء%20المسمى%20بـ%20«الجواب%20الكافي%20لمن%20سأل%20عن%20الدواء%20الشافي»%20(نسخة%20منقحة)/i910&p1

أحاديث منتشرة لا تصح (5)

- حديث ((من قضى لأخيه المسلم حاجة،كان بمنزلة مَن خدم عمره))   وحديث ((من قضى لأخيه المسلم حاجة،كان له من الأجْر كمن خدم الله))   حديث ((من قضى لأخيه المسلم حاجة، كان له من الأجْر كمن حج واعتمر))   الدرجة: كلها لا تصح   - حديث ((نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع))   الدرجة: ليس بحديث   - حديث ((يا أبا ذر، درْس علم خيرٌ من عبادة ستِّين عامًا، يا أبا ذر، علِّم الناس ولو آية من القرآن، تزُرْك الملائكة في قبرك، كما تزور المسجد العتيق))   الدرجة: لا يصح   - حديث ((يا ابن آدم، خلقتك لعبادتي؛ فلا تلعب، وقسمت لك رزقك؛ فلا تتعب، وفي أكثر منه فلا تطمع، فإن رضيتَ بما قسمتُ لك أرحتُ نفسك، وكنتَ عندي محمودًا، وإن لم ترض بما قسمت لك، فوعزتي وجلالي لأسلطنَّ عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحوش في البرية، ثم لا يكون لك فيها إلا ما قسمتُ لك، وكنت عندي مذمومًا))   الدرجة: ليس بحديث، وهو من الإسرائيليات   - حديث ((يأتي زمان على أمتي يحبون خمسًا، وينسَون خمسًا: يحبون الدنيا، وينسون الآخرة، يحبون المال، وينسون الحساب، يحبون المخلوق، وينسون الخالق، يحبون

هل فتنة القبر وسؤال الملكين خاص بالمقبور أم تشمل كل ميت ؟

هل فتنة القبر وسؤال الملكين خاص بالمقبور أم تشمل كل ميت سواء قبر أو أكلته السباع؟ الحمد لله أولا : فتنة القبر ، وسؤال العبد في قبره عن ربه وعن دينه وعن نبيه ، فتنة تصيب كل مكلف في قبره ، فمن ثبته الله بالقول الثابت وأجاب نجا وتنعم في قبره ، ومن فتن ولم يجب هلك ، وقد دلت على ذلك الأدلة الشرعية   ثانيا : كل مكلف ممن تصيبه هذه الفتنة ، تصيبه بعد موته ، على أي صفة كان حاله ، سواء دفن في المقابر أو لم يدفن ، أو دفن كله أو بعضه ، وسواء مات على فراشه ، أو غرق في البحر ، أو حُرّق أو قُطّع أو أكلته السباع ، في أي مكان ، وعلى أية صفة  قال النووي رحمه الله : " قال أصحابنا (أي الشافعية): لا يمنع من سؤال الملكين وعذاب القبر كون الميت قد تفرقت أجزاؤه ، كما نشاهد في العادة ، أو أكلته السباع أو حيتان البحر ، أو نحو ذلك، فكما أن الله تعالى يعيده للحشر، وهو سبحانه وتعالى قادر على ذلك ، فكذا يعيد الحياة إلى جزءٍ منه ، أو أجزاءٍ ، وإن أكلته السباع والحيتان .. " انتهى من "شرح صحيح مسلم" (17/201)   ********************* مختصر من موقع الإسلام سؤال وجواب   http://islam

أحاديث منتشرة لا تصح (4)

- حديث ((من قرأ آية الكرسي عقيب كلِّ فريضة تولَّى الله جلَّ جلاله قَبْض رُوحه، وكان كمن جاهد مع الأنبياء حتى استُشهد))   الدرجة: موضوع     - حديث ((من قرأ آية الكرسي مرَّة، محي اسمه من ديوان الأشقياء، ومن قرأها ثلاث مرَّات، استغفرت له الملائكة، ومن قرأها أربع مرَّات، شفع له الأنبياء، ومن قرأها خمس مرَّات، كتب الله اسمه في ديوان الأبرار، واستغفرت له الحيتان في البحار، ووُقي شرَّ الشيطان، ومن قرأها سبع مرَّات، أغلقت عنه أبواب النيران، ومن قرأها ثماني مرَّات، فتحت له أبواب الجنان، ومن قرأها تسع مرَّات، كفي همَّ الدنيا والآخرة، ومن قرأها عشر مرَّات، نظر الله إليه بالرحمة ومن نظر الله إليه بالرحمة فلا يعذبه))   الدرجة: ليس له وجود في كتب الحديث   - حديث ((من قضى لمسلم حاجة من حوائج الدنيا، قضى الله له اثنتين وسبعين حاجة، أَسْهلها المغفرة))   الدرجة: موضوع - حديث ((مَن وُلد له ثلاثة، فلم يسمِّ أحدهم محمدًا، فقد جهل))   الدرجة: موضوع     - حديث ((نيَّة المؤمن خيرٌ من عمله))   الدرجة: لا يصح   - حديث: عائشة رضي الله عنها ((ما من امرأة تحيض إل