المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت للمسلم وغير المسلم

الحمد لله يجوز التبرع بالأعضاء بعد الموت، بثلاثة شروط: 1-أن تكون الأعضاء مما لا تأثير لها على الأنساب والموروثات والشخصية العامة، كالخصية والمبيض وخلايا الجهاز العصبي، كما نص على ذلك قرار مجمع الفقه الإسلامي بهذا الخصوص، وينظر نصه كاملا في جواب السؤال رقم (107690). 2- أن يكون المتبرع كامل الأهلية أي بالغا عاقلا راشدا.  3- أن يكون المتبرَّع له معصوم الدم، أي مسلم أوغير مسلم مسالم ، وأما الغير مسلم  الحربي فلا يجوز التبرع له لأنه مهدر الدم في الشريعة. والدليل على جواز التبرع لغير المسالم : أن التبرع من باب الصدقة والإحسان، وذلك جائز على غير المحارب قال ابن قدامة رحمه الله : " وكل من حُرِم صدقة الفرض من الأغنياء وقرابة المتصدق والكافر وغيرهم = يجوز دفع صدقة التطوع إليهم , ولهم أخذها   قال الله تعالى : {  ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا } ولم يكن الأسير يومئذ إلا كافرا     وفي رسالة الدكتوراه للباحث د. يوسف بن عبدالله الأحمد بعنوان : "أحكام نقل أعضاء الإنسان في الفقه الإسلامي" ، تعرض الباحث لمسالة : شروط نقل الأعضاء.  فقال: " ما يجوز نقلـه من الأعضاء مما ذكر