المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٢

شبهة حول ميراث المرأة ، وادعائهم أن الإسلام قد هضمها حقها

  الحمد لله فإن هذا من الشبهات التي يثيرها البعض حول ميراث المرأة ، وادعائهم أن الإسلام قد هضمها حقها ؟! حين فرض لها نصف ما فرض للذكر ؟! وهي تنمُّ عن جهل تام أولاً بأحكام وقواعد الميراث في الإسلام عامة ، وميراث المرأة على وجه الخصوص ، من قبل هؤلاء المتعالين على الدّين الإسلامي ، وعلى العلم والواقع. كما أن فيه اعتراضا على عدل الله تعالى وشريعته ، وطعنا في حُكمه وحكمته ،يقول الله عز وجل :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} الأحزاب:36. وقال تعالى:{ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا} البقرة : 229    إن الذي تولّى أمر تقسيم التركات في الإسلام ، هو الله تعالى رب العالمين ، وليس البشر    الإسلام نظر إلى الحاجة والنفقة ، فأعطى الأكثر احتياجا نصيباً أكبر من الأقل احتياجا ، ولذلك كان حظ الأبناء أكبر من حظ الآباء ، لأنَّ الأبناء مقبلون على الحياة ، والآباء مدبرون عنها ؛ ولذلك كان للذكر مثل حظ الأنثيين في معظم الأحيان ، لأنّ الابن الذي سيصير زوجاً ، سيكون باذلا لمهر زوجته ، منفقا عليها وعلى أولاده

شبهة شرب النبي صلى الله عليه وسلم للنبيذ

  الحمد لله  وقبل الإجابة على هذه الشبهة نعرف ما معنى النَّبيّذ؟        فالنَّبيّذ هو الماء الموضوع فيه قليل من التمر مما يجعل طعم الماء حلو المذاق وليس كما يدعي الكفرة على رسول الله و خير الأنام عليه أفضل الصلاة و السلام  و شرب النَّبيّذ و العصير جائز بالاتفاق قبل غليانه ـ  الغليان أي الاختمار     وذلك بدليل مشروعية هو : حديث أبى هريرة النسائي وغيره ، قال علمت أن النَّبيّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ)  كان يصوم ، فتحنيت فطره بنبيذ صنعته  في دبَّاء ، ثم أتيته به ، فإذا هو ينش ( أي يغلى أي مختمر ) فقال (اضرب بهذا الحائط , فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر )[1]  وأخرج أحمد عن ابن عمر  في العصير قال ( اشربه ما لم يأخذ شيطانه ، قيل و في كم يأخذه شيطانه ؟ قال  في ثلاث ) قلت : أي ثلاث ليال  [2]      وأخرج مسلم وغيره من حديث ابن عباس (أنه كان ينقع للنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-  الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة ، ثم يأمر به  فيهرق)  [3]     وقد أخرج ابوداود وغيره من حديث عائشة (أنها كانت تنتبذ لرسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-  غدوة ، فإذا كان