المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

حكم الاغتسال بالماء المقروء به في دورة المياه

الحمد لله لا حرج على المسلم أن يغتسل بالماء الذي قرئت عليه آيات الرقية الشرعية في الحمامات وأماكن الاغتسال المعروفة ، لأن كون وصف الماء بأنه مقروء عليه أمر معنوي غير محسوس.   سئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي : " هل يجوز للإنسان أن يدهن بعض جسمه بزيت زيتون عليه قرآن الرقية ، ثم يدخل الحمام (بيت الخلاء) ؟ فأجابت : نعم ، يجوز للإنسان أن يدهن بزيت الزيتون المقروء عليه القرآن ، ولا بأس أن يدخل الحمام بعد ذلك " انتهى. " فتاوى اللجنة الدائمة " (المجموعة الثانية 1/103)   وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال الآتي : هل يجوز الاغتسال بالماء المقروء في أماكن الخلاء ؟ فأجاب رحمه الله : " نعم ، الاغتسال بالماء المقروء في الحمام ليس فيه بأس " انتهى. نقلا عن كتاب : " فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين " لأبي البراء ياسين المعاني (ص/351)    وسئل الشيخ صالح الفوزان ما يلي : هل يجوز للإنسان أن يغتسل بالماء المقروء به في دورة المياه؟ فأجاب حفظه الله : " ما في مانع ، أن يغتسل بالماء المقروء به في دورة الميا

ما هي الحكمة من قتل المرتد

السؤال : سألَني بعضُ العوامِ عن الحكمةِ في الحكمِ بقتلِ المُرتَدِّ، وكيفَ نردُّ على بعضِ أهلِ البِدعِ الَّذينَ ينكرونَ هذا الحكمَ، ويقولون: هذا ينافي ويتعارضُ مع قولِهِ تعالى:{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}   [البقرة:256]   ؟ الجواب : لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ  : هذا عامٌّ، وحكمُ المرتدِّ خاصٌّ، (مَن بدَّلَ دينَهُ فاقتلُوهُ) ، فالكافرُ الأصليُّ لا نقول: "أسلِمْ وإلَّا قتلْناكَ"، لا نُكرِهُه على أن يدخلَ في الإسلام بالقتلِ، أمَّا المرتَدُّ فهذا قد دخلَ في الإسلام فارتدادُه تلاعُبٌ، تلاعُبٌ بالمسلمين واستخفافٌ بالدِّين الَّذي دخلَ فيه، فلا يُترَكُ يمكرُ بالمسلمين حيثُ يدخلُ في الإسلامِ ثمَّ يرتدُّ، مثلُ الَّذين قالَ اللهُ فيهم: { وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [آل عمران:72] ، هذا أسلوبُ مكرٍ وخداعٍ بالإسلامِ والمسلمين. ^^^^^^^^^ سماحة الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك حفظه الله https://sh-albarrak.com/article/10874   قلت: المرتد لا يقتل

حفظ الأعمار من الضياع

الحمد لله فإن الإنسان العاقل متى عرف أن الأيام هي رأس ماله فإنه يحرص على استغلالها والاستفادة منها؛ كيلا يضيع شيء من رأس ماله، فضياع رأس المال يعني ضياع الأرباح ! وقد احتج الله على عباده بأن مد لهم في الأعمار، يقول تعالى مخاطبا أهل النار:   "أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير". أي أعطيناكم أعمارا وكان متسع لأن تتذكروا وتتعظوا، فماذا قدمتم في هذه الأيام، وهذه الأعمار ؟!   وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به" إذن فكلنا مسؤول كيف استعمل هذه الأيام، وفي أي شيء أضاعها ؟    وفترة الشباب أهم مراحل العمر ووقت العمل والنشاط، لكن غالب الشباب يضيعونها في الفراغ وشغلها بما لا يعود بالنفع؛ وذلك لأنهم لم يعودوا أنفسهم على الاستغلال الجيد للوقت بترتيبه وحسن إدارته.     آفة الشباب الرئيسية تكمن في الصحبة التي تشغلهم وتثبطهم عن معالي الأمور. فيقطعون كثيرا من الوقت في اللهو واللعب، بل وفي الغيبة والنميمة وسماع الأغاني، وا

هل يسمع النبي صلى الله عليه وسلم سلام الزائر له؟

الحمد لله  أخرج أبو داود بسند جيد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:   " ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام" وقد احتج جماعة من أهل العلم بهذا الحديث على أنه  صلى الله عليه وسلم  يسمع سلام المسلمين عليه إذا ردت عليه روحه، وقال آخرون من أهل العلم ليس هذا الحديث صريحا في ذلك وليس فيه دلالة على أن ذلك خاص بمن سلم عليه عند قبره، بل ظاهر الحديث يعم جميع المسلمين عامة. وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:" إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي. قالوا: يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " [1]   وسبق قوله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام" فهذه الأحاديث وما جاء في معناها تدل على أنه صلى الله عليه وسلم  يبّلغ صلاة المصلين عليه وسلامهم، وليس فيها أنه يسمع ذلك فلا يجوز أن يقال: إنه يسمع ذلك إلا بدليل صحيح صريح يعتمد عليه، فإن هذه الأمور وأشباهها توقيفية ليس للرأي فيها مجال، وقد قال الله سب

ما حكم شحن الجوال في المسجد؟

الحمد لله شحن الجوال في المسجد يترتب عليه استهلاك كمية يسيرة من الكهرباء فهل يتسامح في هذا الاستخدام؟  الذي يظهر والله أعلم أنه يجوز شحن الجوال في المسجد، وأن هذا لا حرج فيه، ثم إن أيضا مرافق المسجد كلها وضعت لخدمة المصلين، هذا الكهرباء يضيء لخدمة المصلين، وهذه المياه، والمكيفات، ومن ذلك أيضا شحن هاتف الجوال خاصة للمعتكفين، الذي يظهر أن هذا يعتبر من خدمة المصلين، وأن هذا لا حرج فيه     ثم أيضا إن هذا في عرف الناس من الشيء الذي يتسامح فيه، لو ذهبت لأي إنسان الآن حتى لو كان فقيرا، وقلت: أشحن جوالي هذا هل سيمتنع؟ لن يمتنع حتى وإن كان فقير، تقول له اشحن لي هذا الجوال لأن هذا من الأشياء اليسيرة التي تعارف الناس على التسامح فيها، وعلى هذا فالذي يظهر أن هذا لا حرج فيه.   ========= مختصر من فتاوى فضيلة الشيخ سعد الخثلان https://saadalkhathlan.com/3180

توفي شخص وعليه دين فهل يجوز قضاء دينه من الزكاة

الحمد لله لا شك أن قضاء الدين عن الميت أمر مشروع، وفيه إحسان إلى الميت، وفك لرهانه، وإبراء لذمته , وكان النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام إذا أتي بالميت ليصلي عليه؛ سأل:   هل عليه دين؟ فإن أخبر أن عليه دينًا؛ تأخر عن الصلاة، وقال: "صلوا على صاحبكم" [1]      وفي بعض المرات تحمل الدين عن الميت بعض الصحابة، فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وحث هذا الصحابي على أداء الدين الذي التزم بأدائه إلى أن أداه، ودعا له الرسول صلى الله عليه وسلم على عمله هذا، وقال: "الآن بردت عليه جلدته" [2]  يعني: الميت. فلما وسع الله على رسوله؛ صار يحمل الدين عن الميت الذي ليس له وفاء، ويصلي عليه، فدل هذا على مشروعية قضاء الدين عن الميت. أما قضاؤه من الزكاة؛ فمحل خلاف بين أهل العلم؛ لأن الله سبحانه وتعالى بيَّن مصارف الزكاة في الأصناف الثمانية، فيقتصر على ما بيَّنه الله سبحانه وتعالى، ولا يجوز الزيادة عليها، وقضاء الدين عن الميت لا يدخل فيها فيما يظهر، وهذا أحد القولين لأهل العلم. والقول الثاني، وهو رواية عن أحمد، واختاره الشيخ ابن تيمية:   أنه يجوز قضاء الدين عن الميت من

إخراج بدل الزكاة المسروقة

السؤال: جمع زكاته لتوزيعها، ثم سرقت منه، فهل تجزئه عنه، أم لا بد من إخراج غيرها مرة أخرى؟ الحمد لله فلا تجزئه ما دام أنها في جيبه لا بد أن تسلمها بيد الفقير، فإذا استلمها الفقير وسرقت من الفقير فلا حرج عليك، برئت ذمتك منها أما ما دام أنها في صندوقك ولو أنك حجزتها لوحدها أو في جيبك تريد أن توزعها، حجزتها لوحدها لكنها سرقت منك أو تلفت فذمتك لا تبرأ؛ لأنها لا تزال في ضمانك، لا بد أن تأتي بغيرها من مالك، فلا تبرأ ذمتك حتى تسلمها للفقير، فإذا سلمتها للفقير برئت ذمتك   لو سرقت من الفقير وأنت ترى فلا حرج عليك، برئت ذمتك، أما إذا سرقت من جيبك قبل أن تسلمها لأهلها فهي في الضمان     أشبه ما لو كان عليك دين مثلاً، أو أنت تطلب إنساناً ديناً وجاء وقال: هذه فلوسك في جيبي – جزاك الله خيراً – عشرة آلاف، هذه قروشك قلت طيب سآتيك الآن ومشيت معه فجاء شخص وسرقها، أتقول وصلك حقك؟ لا، ما وصلك حقك، ما دام أنك ما قبضتها فما وصلك حقك، هو ملزم أن يسلم لك قروشك.   كذلك الزكاة ما دام أن الفقير ما قبضها فهي في ضمانك، من جنس الدين الذي جاء صاحبه ليسلمه لك ولكن ما استلمته وسرق منه، أنقول لك أنت استلمت

هل إذا خرج من المسجد ثم عاد عن قرب فإنه لا يصلي تحية المسجد

الحمد لله الذي يخرج من المسجد ويعود عن قرب فلا يصلي تحية المسجد؛ لأنه لم يخرج خروجاً منقطعاً، ولهذا لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا خرج لبيته لحاجة وهو معتكف ثم عاد أنه كان يصلي ركعتين، وأيضاً فإن هذا الخروج لا يعد خروجاً، بدليل أنه لا يقطع اعتكاف المعتكف، ولو كان خروجه يعتبر مفارقة للمسجد لقطع الاعتكاف به    ولهذا لو خرج شخص من المسجد على نية أنه لن يرجع إلا في وقت الفرض التالي، وبعد أن خطا خطوة رجع إلى المسجد ليتحدث مع شخص آخر ولو بعد نصف دقيقة فهذا يصلي ركعتين؛ لأنه خرج بنية الخروج المنقطع.   ========= سماحة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله مجموع فتاوى ورسائل الشيخ-المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/مجموع%20فتاوى%20ورسائل%20فضيلة%20الشيخ%20محمد%20بن%20صالح%20العثيمين%20**/i187&p1

التعارض بين ما أخبر الله به والمكتشفات العلمية

الحمد لله مما يجب اعتقاده أنه لا يمكن أن يكون تعارض بين ما أخبر الله به في كتابه من حقائق الكون، وبين المكتشفات العلمية القديمة والحديثة؛ وذلك أن القرآن كلام رب العالمين، وخالق الخلق أجمعين، العلم بالدقيق والجليل، فهذا الكون بسمائه وأرضه وجميع ما فيه صنع الله الذي أتقن كل شيء، وكلامه جل في علاه محكم  {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [فصلت:42]      فمهما تخيل الناس أن شيئا من المكتشفات يعارض ما أخبر الله به في كتابه، أو ما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم، فإنه وهم وخطأ، منشأه إما عدم فهم لكلام الله تعالى، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحميل لهما لما لا يحتملان، وإما أن تلك المكتشفات غير صحيحة، وغايتها أن تكون ظنونا وأوهاما خاطئة، فكم من نظريات كانت حقائق علمية عند الناس، تبين خطأها وعدم صحتها   ولهذا يجب على المؤمن ألا يعارض الآيات القرآنية والسنة النبوية الصحيحة بشيء من ذلك مهما كان.  ========= فضيلة الشيخ أ.د.خالد المصلح حفظه الله http://www.alftwa.com/v/1d9c24cfd3898302 /

القضاء المبرم والقضاء المعلق

السؤال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يرد القضاء إلا الدعاء" إذا ثبت هذا، فما وجه الجمع بينه وبين قول الله تعالى: {وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ} [الرعد:11] ؟ الحمد لله     القضاء قضاءان: قضاء مبرم، وقضاء معلق   فالقضاء المبرم هو ما قضاه الله تعالى من غير أن يعلقه بفعل، وهو نافذ لا يتغير، وهو الوارد في قول الله تعالى: {وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ} [الرعد:11] ؟، وأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم (2889) عن حذيفة رضي الله عنه: "إن ربي قال: يا محمد، إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد". والقضاء الثاني: القضاء المعلق   وهو ما قضاه الله وقضى أنه يندفع أو يتغير بفعل من العبد، وعليه يحمل الحديث الذي ذكرته، وهو ما رواه الترمذي (2139) عن سلمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يرد القضاء إلا الدعاء"، والله أعلم.  ======= فضيلة الشيخ أ.د,خالد المصلح حفظه الله http://www.alftwa.com/v/ac3e54e899d19b6e /

كفارة من جامع زوجته الحائض

الحمد لله جماع الحائض محرم بإجماع العلماء؛لقوله تعالى:{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} البقرة/222 وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"مَنْ أَتَى حَائِضًا أَوْ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا أَوْ كَاهِنًا فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"  صححه الألباني في صحيح الترمذي ومن فعل ذلك لزمته التوبة والكفارة ، وهي أن يتصدق بدينار أو نصفه ، على الفقراء والمساكين ؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فيمن يأتي امرأته وهي حائض : " يتصدّق بدينار أو بنصف دينار"   صححه الألباني في صحيح أبي داود والدينار : أربع جرامات وربع من الذهب ، فانظر قيمة هذا وتصدق به ، أو بنصفه ، مع العزم على عدم العود لذلك أبدا   ========= موقع الإسلام سؤال وجواب https://islamqa.info/ar/answers/104865/%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D9%85

حديث: بين كل أذانين صلاة

الحمد لله الحديث صحيح، وننظر في الصلوات، ففي الفجر سنة الفجر، وفي الظهر أربع ركعات بين الأذان والإقامة بتسليمتين، وصلاة العصر ليس لها راتبة قبلها ولا بعدها، ولكن يسن أن يصلي بين الأذان والإقامة أربع ركعات أو ما شاء الله والمغرب كذلك ليس لها سُنة راتبة قبلها، لكن ينبغي للإنسان أن يصلي ولا يجعل ذلك راتباً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم "صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب" وقال في الثالثة "لمن شاء"، كراهية أن يتخذها الناس سُنة راتبة يحافظون عليها، والعشاء لها راتبة بعدها وليس لها راتبة قبلها، ولكن يسن أن يصلى ولا يجعل ذلك راتباً. ========= سماحة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله مجموع فتاوى ورسائل الشيخ- المجلد الرابع عشر- باب صلاة التطوع http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/مجموع%20فتاوى%20ورسائل%20فضيلة%20الشيخ%20محمد%20بن%20صالح%20العثيمين%20**/i187&p1