المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٢

أسباب البركات

الحمد لله لنبحث عن البركه من  خلال أكثر من وسيلة مضمونه لنعيد البركه الى حياتنا اتمنى ان يستفيد الجميع منها وتطبيقها في اقرب وقت  أسباب البركة:      قراءة القرآن:   كما يقول الله تبارك وتعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} [الأنعام:92] ، فالقرآن جعله الله بركة من خلال اتباع تعاليمه وقراءته وتحكيمه والتداوي به، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثل البيت الذي يذكر فيه الله والبيت الذي لايذكر فيه الله ، مثل الحي والميت " رواه الشيخان فالبيت الذي يقرأ فيه القرآن تسكنه الملائكة، وتهجره الشياطين، ويتسع بأهله ، ويكثر خيره     التقوى والإيمان بالله:    يقول تعالى:  {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ} [الأعراف:96] فالتقوى سوف يشعر بالبركة في حياته وفي زوجته وفي أولاده     البسملة:   يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:[إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم ولا عشاء] فذكر الله والبسملة لا بد أن يبدأ بهما

محبة المسلم لزوجته الكتابية

الحمد لله هل يصح الاستدلال على جواز محبة الكفار بقول الله تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} حيث قالوا: إنه يجوز للمسلم أن يتزوج بالكتابية ,وهي كافرة , والمودة لازمة الحصول بينهم ؟ هل المودة تعني الحب ؟     قال تعالى {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ .. الآية } [22المجادلة]  والود ، والمودة بمعنى المحبة ، والمحبة نوعان : محبة طبيعية كمحبة الإنسان لزوجته ، وولده ، وماله . وهي المذكورة في قوله تعالى :  {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [31الروم] ومحبة دينية ؛ كمحبة الله ورسوله ومحبة ما يحبه الله ، ورسوله من الأعمال ، والأقوال

الرد على شبهة ملك اليمين (ما ملكت أيمانهم )

  بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الله سبحانه وتعالى له الحكمة البالغة في شرائعه التي شرعها لعباده ، لكن هذه الحكمة لا تظهر إلا لمن بحث عنها وهو مؤمن بتمام حكمته سبحانه وتعالى ، ونظر وتأمل في المصالح التي تترتب على شرع الله تعالى والتي قد لا يراها الإنسان في النظر العابر غير المتأمل ، خاصة إذا وُجد من يطعن في هذه التشريعات لمخالفتها لما يظنه حقا وحكمة ومصلحة   وكم من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم    أما الجواب التفصيلي عن سبب إباحة المرأة المملوكة بملك اليمين على سيدها :    فالجواب :  أن ذلك لإباحة الله له     قال تعالى  ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) المؤمنون/6 ، المعارج/30 والإسلام حصر مصادر الرق التي كانت متعددة قبل الرسالة المحمدية في مصدر واحد وهو : رق الحرب الذي يفرض على الأسرى من الكفار في حال قتال المسلمين لهم فلا يسري الرق إلا عليهم  ويندر الآن وجود الرقيق بالمعنى الشرعي  وذلك لتخلي عامة المسلمين عن فريضة الجهاد في سبيل الله

أخطاء في الطهارة

الحمد لله   إن من الأركان الأساسية التي تقوم عليها العبادة الطهارة, حتى أنها أصبحت سمة من سمات المسلم, وقد بين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم كيفية الطهارة وآدابها في وسطية جمعت فوفت منها قوله صلى الله عليه وسلم:     «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ» [1]        وأحاديث أخرى كثيرة, غير أن بعض المسلمين يتغافل عن أجر هذا العمل, وتراه يقصر في أداءه حقها ومن تلك الأخطاء:    عدم إتمام غسل أعضاء الوضوء فتبقى بعض الأجزاء غير مغسولة:      فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: رَجَعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِمَاءٍ بِالطَّرِيقِ تَعَجَّلَ قَوْمٌ عِنْدَ الْعَصْرِ فَتَوَضَّؤوا وَهُمْ عِجَالٌ فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِمْ وَأَعْقَابُهُمْ تَلُوحُ لَمْ يَمَسَّهَا الْمَاءُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :   «وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ » 

الوسوسة في الطهارة

الحمد لله الشيطان لا يترك درباً للإنسان إلا وأتاه منه, كي يضيق صدره من العبادة ويشقها عليه, ومن هذه السبل التي يتخذها الوسوسة له في العبادة   وتأتي الوسوسة في الطهارة في الغالب من عدة نواحي أولها: النية, فيوسوس له أنه لم ينو في وضوئه, ويخلط عليه الأمر حتى يجعله يتعد وينطق بها, وما عليه الجمهور من أهل العلم هو عدم التلفظ بالنية, وإنما محلها القلب وثانيها: غسل الأعضاء فتراه يعيد في غسلها مراراً وتكراراً ويسرف في الماء, وبذلك يجعله يتعد فيسرف في الماء, ويتكلف في المشقة مخالفاً هدي النبي - صلى الله عليه وسلم وثالثها: الوسوسة في نقضها:  وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  قَالَ «لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ» قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ, (الترمذي:74) فهذا واضح جلي لمن ورد عليه هذا الوسواس    قال شيخ الإسلام – رحمه الله- وهذا الوسواس يزول بالاستعاذة وانتهاء العبد, وأن يقول إذا قال: لم تغسل وجهك, بلى! قد غسلت وجهي, وإذا خطر له أنه لم ينو ولم يكبر يقول بقلبه: بلى

شرح حديث : الخصال الخمس

الحمد لله      لم يترك نبينا صلى الله عليه وسلم  شيئًا ينفع أمته إلا ودلهم عليه، ولم يترك شرًّا إلا وحذرهم منه، وفي حديثٍ جامعٍ لأسباب هلاك الأمم وزوالها، يحذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته وينذرها من خمس خصال مهلكة، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما  قال:  أقبل علينا رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقال:  (يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن:  1- لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا     2- ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم  3- ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا   4- ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم   5- وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) (1)     هذا الحديث العظيم الجامع يتضمن أوصافاً خمسة أو خصالاً خمس، إذا وقعت فيها الأمة، أتاها العذاب من الله سبحانه وتعالى معجلا