مناجاة الله تعالى بلفظ يا حبيبي

الحمد لله 
مناجاة الله تعالى بلفظ (يا حبيبي)
لا شك أن محبة العبد لربه من الأحوال الإيمانية والأحوال القلبية التي تكون بين العبد وربه، والله تعال يُحِب ويُحَب، يحب المتقين والمتطهرين والتوابين والمقسطين، ويحب أولياءه ويحبه أولياؤه، كما قال سبحانه وتعالى:  
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ" المائدة54
وقال سبحانه وتعالى: " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" آل عمران31  
وقال تعالى : " وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ" البقرة165
فنسأل الله أن يجعلنا من أوليائه الذين يحبهم ويحبونه

 ولكن ليس من أسماء الله تعالى - الحبيب - بل من أسمائه الودود، والولي، والحميد، والبر والرحيم، وقد قال سبحانه وتعالى : "وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا" الأعراف180
 
فينبغي أن تدعو الله بأسمائه التي سمى بها نفسه وأمرك أن تدعوه بها، والتوسل إلى الله في دعائه بأسمائه وصفاته هو أفضل التوسل، و هي كذلك من أعظم أسباب الإجابة بعد الإيمان به سبحانه، وطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم
 
=============
فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وجود القميص ثلاث مرات في قصة يوسف

معنى (واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )

تليين القلب الحجر